قصيده..بعيدة عن الشعر - الى تموز

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 01:20
المحور: الادب والفن
    

تموز
ان المطبّات الضيقة
واسعة امامنا
حين نسجد امام الاله تموز
وحين نتصوف باعتدال...
احينا
واحينا بكل تطرّف (( ياكزار بن حنتوش))*
هل تذكر كيف اهديت لي كتاب عن الزعيم قبل اعوام
في الاعوام ذو الاسلاك المكهربة والشائكه
تموز....
ارتمس في نهرك كما نهرالغراف *
كي اطهر روحي ..
تموز
يادينار عراقي ازرق للفقرة او حين نعوز
تموز...
ذكرى تدق شبابيكنا منذ اكثرمن خمسين عام
تموز...
وذكرى تقع فوق رؤسنا
كعناقيد العنب...
او نجلس على ينبوع الذكرى
نشرب من مياهه العذبه الوحيده
مع النبيذ الصافي
آه...يانجمتنا السعيده
آه ...يا حفلا لميلاد لكل رجل نظيف..
وابيض
كقلب ثمرة جوز الهند
رجل شامخا كنخلة في ابي الخصيب *
رجلا مسالما كنحلة
تدور على الزهور..وهي وتبتسم لها..صباح الخير
كل 14 تموز
او شجرة برتقال في بعقوبه
او طيبة اهل الانبار و مواويلهم ...
وصوت سعدي الحديثي
او تاريخك ياتموز يكتبه حامد الحمداني بعدة مؤلفات محبة صريحه
وجريئه وعقيل الناصري
و ابناء مدينة الثوره ...
او امرأة كحمامة بيضاء تدور حول نصب الحريه
او بردية عميقة الجذور في الاهوار...
ك (خالد احمد زكي)
او رجلا...قليل مثيله الرجال ك (سلام عادل )
عبد الكريم ...وتموز
انكما في الناصرية زقورة اور اخرى
السلام عليك يوم ولدت..
ولانك لن تموت..
السلام عليك دائما وللابد

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات