تعاليتِ يا بغداد

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

عبد الوهاب المطلبي
تعاليت ِ أمـّا لهذا الوفاق ْ ؟!
وحضنا ً حبيبا ً لكل العراقْ
ويا قبلة َ المجد ِ في كل ِّ عصر ٍ
ولوحات ِ فن ٍّ لكل ِّ إنطلاق ْ
ذراعاك ِ دجلة ُ َ لا تحزني
وقلبك ِ شدو ٌ لكل ِّ إنعتاق ْ
ودمعات ُ عينيك ِ تبكي الرعودْ
وتهزم ُ ثالوث َ إفك ِ النفاق ْ
شربت ِ دماءَ الضحايا إختناقا ً
فزانك ِ حلم ٌ بذا الإختناق ْ
فأنت ِ الصمودُ بلا صامدين
وبدر ٌ لينفض َ وهم َالمحاق ْ
وأنت العلا درَّة ُ الرافدين
وفجر ُ إنطلاق ٍ لكلِّ إستباق ْ
وبغدادنا الشعر ُ مثل الشموس
ومثل النجوم بجيد العتاق ْ
وأنت ِ الرصافيّ ُ والكاظمي ّ ُ
وأنت ِ صباحات كل العراق ْ
أرادوك حضنا ً لكل ِّ الذئاب ْ
وزهرا ً يصوح ُ بالإحتراق ْ
ومن غرب ِ شر ٍومن شرقنا
تهبُ عليك ِرياح ُ الشقاق ْ
وأنت ِ إبتسام ٌ على ما تبقى
حطاما ً تصدى لكل ِّ إفتراق ْ
متى تنهضين َ بلا منـّة ٍ
ويفتر ُ ثغر ٌ ويسمو إتلاق ْ
وحاديك ِ يحدو بلا ناصر ٍ
وعدوانهم هجمة ٌ لا تطاق ْ
ومن ناسف ٍ من سرايا اللئام
ومن حاقد ٍ حبا بإنغلاق ْ
فجودي بكحل ٍ لكل العيون
وكوني سلاما ونور العناق
وكوني عراقا ً لكلِّ العراق
وكوني عراقا ً لكلِّ العراق

http://abdul.almuttalibi.googlepages

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات