ذكرى خافتة

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 14:06
المحور: الادب والفن

ذكرى خافتة

غفت الطرقات

مسربلة اشعاره

ونبش التراب ذكرهم
************
تموز طعم
الشهد
طعم الحنظل

هواك موشى بالدموع

والارتعاش

تموز ياطينة

تعطرت المنايا والحتوف
بحروفه

وسيرة صبر
يذرفه
التائهين

يدور
وعود

ورحى لايعشب

طحنها

*************

كالحلم عاد

يرش على القبور

بخوره

ويوخز احلام

اليتامى

ألقا
واماني

ورغبات

واوتار جرح

يتسائل

ماجدوى ..مارحل؟!

وما نحر؟

وماعلقت ودارت رؤوس

وما من
استلب

وضاع حقه

بمتاهات رمل

*********

مازلت اغني
((انا الانسان))

متعفرا بحبك ياعراق

لم يرق لهم
الغناء
*********
فذياك الصباح

لعقت جروحي

جدران طفولتي

وصلبت

تراتيل

(ابي)

وطفلة بسنينها
الستة

صمتا يطفا

لمعان عينيه
*******
ويعود تموز

الربيع
والصيف الحرور

والبذور

والطقوس
ودم الشهيد
لبسته ثوبا
على جسد غرير

تموز عاد
سيدا وعبيده

الثورات

تخضع راكعة

**********

تموز مازالت

الجياع تشكو
جوعها

وترتفع النعوش
نحو السماء

والموت يعزف
لحنها
*****
اواه بغداد

وتوجعاتي

مذ كنت بين

بساتين صباي

والان تشيب
مفارقي

والهم

هو الهم

يحدوا ركبه

***********

فاطمة العراقية 10-7-2010

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 142616 - تعليق

2010 / 7 / 15 - 06:38
التحكم: الحوار المتمدن سيمون خوري

أختي فاطمة المحترمة ، تحية لك لقد أحزنتني قصيدتك على أطفال العراق واليتامي ونساءه ، شكراً لك على هذه القصيدة التي لا تغفوبها الشوارع بل يجب أن تستيقظ لتعلن الأنتماء الى الإنسان الواحد . مع التحية لك
إرسال شكوى على هذا التعليق        51 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 142706 - الفاضلة الأستاذة فاطمة العراقية

2010 / 7 / 15 - 13:22
التحكم: الحوار المتمدن مرثا فرنسيس

،اشعر بالشجن في كلماتك والم الأم تؤثر فيِ تعبيراتك جدا
يملأكم الله بالسلام والراحة بعد كل هذه المعاناة
محبتي واحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق        55 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 143021 - العراقية الأصيلة السيدة فاطمة

2010 / 7 / 16 - 10:21
التحكم: الحوار المتمدن ليندا كبرييل

هكذا هي الثورات دماء وحزن دموع , لكني أتمنى للعراق الذي جاء منه أغلى أحبتي أن يعقب هذا المخاض ميلاد وطن جديد يرتفع بقامات أبنائه الطيبين , بوركت يا أخت فاطمة وليس لنا إلا مشاركتك حزنك الطويل , تقبلي محبتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        91 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 143116 - نعم الانتماء للانسان

2010 / 7 / 16 - 16:48
التحكم: الحوار المتمدن فاطمة العراقية

كل الثائرين يتسائلون .عن الدم المراق.وعن حقهم المضاع
اذن هي سلسلة من الحقب المرة تجر بعضها .,والتائهين والجائعين لازالوا يستصرخون ضمائر الشرفاء
اين حقي .
شكرا جزيلا ,واهلا بكم ياسيمون .ودمتم بكل الامان
إرسال شكوى على هذا التعليق        52 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 143118 - اهلا ومرحبا اخت ميرثا

2010 / 7 / 16 - 16:53
التحكم: الحوار المتمدن فاطمة العراقية

حقا هو الشجن والحسرات .لمن اعتلى المشانق .وغيب جسده الطاهر ببراثن الطغاة
وهو الالم .حين ترين بعد الصبر كل الصبر ؟؟
لانقل بل نتمنى ان يملانا السلام والامان
(جزنا من كل شيء)
محبتي عزيزتي ودمتي اختا غالية
إرسال شكوى على هذا التعليق        39 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 6 العدد: 143121 - ليس حزني فقط

2010 / 7 / 16 - 16:58
التحكم: الحوار المتمدن فاطمة العراقية

تاكدي ياعزيزتي ليندا .هو حزن الملايين .ومخاض يتلوه مخاض
والى الان لم تتوضح صورة المولود عسى ان يكون ابن عراقا موحدا وديمقراطيا كما نريد ..لاننا مللننا لغة الوعيد والتهديد .وفاض صبرنا
الست معي في هذا .
محبتي اليك ليندا كبريل
والاقحوانة اليس كذلك ان لم تخوني ذاكرتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        91 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 7 العدد: 143124 - انه ليس حزني فقط

2010 / 7 / 16 - 17:04
التحكم: الحوار المتمدن فاطمة العراقية

تاكدي عزيزتي ليندا
انه حزن الملايين .ولازال المخاض يتلوه مخاض .ونتمنى ان يكون االمولود ابن عراق موحدا وديمقراطيا .كما نريد لاننا مللنا لغد التهديد والوعيد.وصبرنا وصبرنا طاااااااااال كثيرا .
الست معي في هذا
محبتي ياليندا كبريل
وانك لاقحوانة ان لم تخوني الذاكرة
سلام
إرسال شكوى على هذا التعليق        56 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295

فاطمة العراقية

إجمالي القراءات: 2,040,229
المقالات المنشورة: 370

- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه
- اوروك ومواعيد الخلود
- عالم عربي
- غناء الليلة السرمدية
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت
- لايرحل السندباد
- همس للعاشقين
- سدرة جدتي
- (قصة هبة )
- دائرة موحشة ..وعطر ذكرى
- للمرأة مرة ثالثة ورابعة
- الحب واشياء اخرى
- للعمال حق في العيش الرغيد
- وصول مبعثر
- هلوسة الحرية

المزيد.....

اخبار الأدب والفن

- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟

المزيد.....

كتب ودراسات

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد

المزيد.....

المعجبين بنا على الفيسبوك
3,732,970

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - ذكرى خافتة