عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 14:21
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
أوتارٌ تصدح ُ بالحزن ألأحمر
والارض تودع ُ أعشلب الطهر
والمارثون أزليّ ٌ في حضنك يا بغداد
كان الدفق وريث الثورات
ايقاد فوانيس الطهر
رايات ٌ أطفال ٌ ومسنين
من كل زوايا الأحشاء
من كل بيادر حب ٍ وحنين
لبسوا الأكفان َ ولكن يبتسمون
لا يخشون الموت َ المتأهب.
في أوكار الغدر المتخفي
ودمى صناع الموت
يخفون القارعةَ وما أدراك؟؟
والكل ّ ُ سكوت
لا تتحدثْ فالمقتولين رعاع
إذ يحيون دموع الأوجاع
* * *
من بين ضجيج الآيات
ينفجر ُ الرجل ُ المرأه
أ وتارا ً دامية ً
في زاوية ٍمن عانقها الحزن
كان الدوري ُ يفتقدُ عرائش َ فجر ٍ لا يبكي
فوق الجسر الدامي
في لهفة هذا المارثون المتكرر
اسماك ٌ تقتحمُ الموت َ بغباء ٍ قيد الاصرار
ترسم ُ خيلا ً بيضاء
من كل نثار الاشلاء
وعيون مها باكية ٍ راحلة ٍ في نور الجوزاء
يا للعجب المذهل؟؟
تتحولُ ازهارُ مشاتلهم كلابا ً بوليسيه
لتمزق احشاء الاطفال
ثم يؤذن كاهنهم حمدا لله
لأنا نلنا منهم
ولأنَّ حصاد َ الموجوعين وفيرٌ
لا أحد َ ينصحُ
او يوقف ُ هذا التدمير
http://abdul.almuttalibi.googlepages
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟