ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)
الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 13:12
المحور:
الادب والفن
عليكَ سلامُ الله ِ يا طللا ً به ِ الوأل ُ
وأبقاك َ رب البيت ِ لا غير ٌ ولا زيَل ُ
وأخلى الاله ُ الدهر إلا منك َ يا طلل ُ
عريقٌ الحمىْ ماعشتُ في سهلك َ الرأل ُ
مصلايْ إن صليتُ أقداريْ اذا قدرتْ
ورب ٌ اذا الارباب ُ في الاديان تقتلُ
وأخرايْ والاولىْ وانت العمرْ تعمرهْ
وحقكَ ما ادريْ .. اذا اقبلتَ مالعمل ُ
فافرغ عليّ الصبر ان الصبر ما تفرغهْ
وزدنيْ هدىْ .. يا أيها الايمان ُ تنتعل ُ
لأدعوكَ -لا رغبا ً ولا رهبا- ولكننيْ
لأدعوكَ من علل ٍ بها عللٌ بها عللُ
فماهذه الدنيا اذا ابصرت َ معطية ٌ
فخذْ إنكَ الاخّاذ ْ ما أعطتنيْ القول ُ
قتيلك لا يرضى بغيرك مقتلا ً فاقبلِ
الشهيد َ الذي يعلو اليكَ بالدم يحمل ُ
ووالله ِ ما أدريْ ومنك َ الموت ُ ارقبه ْ
أأنت َ خلود ٌ .. أمْ فناء ٌ أنتَ يحتفل ُ
فماالروح الا انت في الجنبين ِ انقلها
وفي جانبيكَ الموتْ يبدوْ نحوهُ السبلُ
كانكَ فردوسٌ وانت النارَ تستعرُ
كأنكَ عذب الماء لكنْ شربهُ المَحَل ُ
كأنكَ حبل ٌ سرة الشمسْ منبته ُ
فلا واصل ٌ شيئا ً ولا شيء ُ لهُ يصلُ
فتدعو الى التوحيدْ حتىْ كنتَ واعظهُ
وبالكفر والعصيانِ جائت ْ منكَ الرسلُ
وتقسم ان طافت حجيجُ القلبْ تقبلها
وكمْ حاسرْ لبىْ وعنه ْ الله ُ منشغلُ
لحى الله ليلا ليس ذا خير فتأمله ُ
لذو الشرْ والغربانْ مطلقة ُ به السعلُ
غياهمَ فيها غياهم ٌ لا تنتهي كلما
مضى غيهمٌ كالعبد ِ جاءت غياهمٌ صوّلُ
وإنيْ لماضٍ والمنايا سابقاتُ المنىْ
أقلب ُ بالايدي ْ كما قد قلب ُ الأوَل ًُ
الى خيدع ِ الاخرى ومالدنيا بباقية ِ
وقبر ٍ بلا حول ٍ عليه الكلبُ ينتقلُ
فذرني واقواما ً نهتنيْ عنكْ باطلهمْ
لأوضحُ من فرعونَ فيك َالحق ّ يكتملُ
اوليْ العذلْ لا تلقيْ لهم بالا ً وقولهمُ
وقوفكَ عصيانٌ .. فهل في طاعةٌ طلل !!
#ماجد_ساوي (هاشتاغ)
Majed_Sawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟