مايكل نبيل سند
الحوار المتمدن-العدد: 3062 - 2010 / 7 / 13 - 11:23
المحور:
الادب والفن
حجاب فوق الفراش
كانت نائمة فى أحضان حبيبها
قال لها : أريدك أن تتحجبى
قالت : لما ؟؟
قال : هذا هو ديننا
قالت : و ماذا نحن الآن فاعلون ؟ ... هل حلل لك الدين أصلا علاقتنا ؟
******************************
يسوع وحدة لا يكفى
قالت لى : يسوع هو كل حياتى ... أعشقة ، أحبة ، اتمنى لو قضيت عمرى أتحدث معة
قلت لها : لو كان يسوع يكفيكى ، ما كنتى تركتية و جئتى تتحدثين معى الآن
صمتت برهة ، ثم تأوهت : معك حق
******************************
لو عايزة
جادلتنى بشدة بسبب عالمانيتى ، و رفضى لتدخل الدين فى السياسة
تمسكت بشدة بأفكار الخلافة الإسلامية ، و تطبيق الشريعة ، و ولاية الفقية
دخلت على صفحتها على ال Facebook ، فوجدتها عضوة فى جروب أسمة " لو عايزة تتناكى " ، و جروبات شبيهه
لا أعلم لما تدافع عن الدولة الدينية ، على الرغم من انها ستكون من اوائل من سيتم رجمهم أذا ما وصل الأسلاميين للسلطة
******************************
تكتيك سياسى
قالوا لى عنة ، و قالوا انة يردد دائما فى كل مكان ان أسلوبة السياسى هو الزواج مع الحكومة
فسألتهم : و هل تنكحة الحكومة أيضا ؟
******************************
العهر المقدس
حدثت هذة القصة من أكثر من خمسة سنوات ... كنت حينها لازلت أتردد على الكنائس ... كنت جالسا يومها مع أب أعترافى فى أحد كنائس أسيوط ... و بينما نحن جالسون رأى أب أعترافى بنتين جالستين فى طرف الكنيسة .. و يبدو أن جلستهم لم تعجب عقلية قداستة السلفية ، رغم انى لم أرى فيها شيئا خارجا ... فطلب منى أن أذهب إليهما ، و أقول لهما : " أبونا بيقولكم ، القعدة اللى انتم قاعدينها ، لا تليق بيكم كبنات ، و لا تليق بالكنيسة اللى انتم قاعدين فيها " .. نظرت إلية مذهولا ، فأنا لا أتخيل أنى أستطيع أن أقول لبنت هذة الجملة ... ولازلت مذهولا
www.maikelnabil.com
#مايكل_نبيل_سند (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟