خطة للحيأة

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 14:52
المحور: الادب والفن
    

ألأحسن تبتعد عن الناس
يا كَلبي
وترضى تعيش لوحدك
ما تباوع للي ما تطوله
وأبداً لاتعبر حدك
ما أريدك تعاني من جديد
ألـَـمْ ثاني راح يهدك
ما ظل بيك حيل الشباب
ولو أنت مو شايب بعدك
لكن حتى لو صرت شايب
عزيمتك تبقى تسندك
***
لا تنسى اللي أذيته
ولو ما كان قصدك
راضيه بأي شي كان
وهذا لازم يكون عهدك
وبينك وبين ربك عمره
وابني بقلبك مسجدك
ساعد اللي تكَدر تساعده
ماكو أحد من جماعتك أو ضدك
والعلم ماكو مثله صاحب زين
الجهل يقتلك أو عالظلم يشدك
والحلم تزين وتجمل بيه
الصبر الجميل خاتمته
إلاّ تسعدك
أمك و أبوك وأهلك
بيهم مربوط ودك
لازم تحصل رضاهم
برضاهم
الرحيم ببركاته يمدك
.. و أنت
إن ما كَدرت عالدنيا
تراها الدنيا راح تفسدك
الشيطان والامل بيها مغروس
لا تخلي الدنيا تحصدك
روحك وفكرك حافظ عليهم نظيفة
دير بالك اللؤم يحدك
صير بشوش بوجه الناس
ولا تـُصعّـر للناس خدك
أفضل خطة للحياة أن
تحاسب نفسك
قبل ما يستضيفك لحدك
أطمئن رزقك مقسوم
وعلى الله
الرزق بيد الكريم مو بيد ندك
نفسك رضيّـها بكل حال
كنز القناعة "صدكَـ" يفيدك
يمكن ما تصير غني
بس الدنيا راح توَدك
ألأمان يحيط بأيامك
تْــنـْـحَـبْ
والخسران هو من يحسدك
تقضيها.. مطمئن.. أيام محسوبة
آني و أنت والكل ... نموت
ما تفرق
قبلك أو بعدك


شيرزاد
السويد
6th-9-2007

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات