الاسلام والايمان من منظور عصرى وانسانى

شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 19:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القراء الاعزاء
يسعدنى ان تقبلونى بينكم . اخ لكم فى الانسانية .وكمحاور بسيط .ومسلم ومؤمن يرى الدين والايمان من زاوية جديدة متوافقة مع روح العصر ومعطياته ..
لا انكر فضل العلماء الاجلاء الذين اناروا الافاق بعلومهم وجهودهم واخلاصهم لله ودينه ورسوله .ولكن يبقى دائما السؤال الاهم .وهو وماذا عن الان ؟؟ ماذا عنا نحن وماذا عن عصرنا نحن وعن مشاكلنا واهدافنا وحياتنا نحن فى ظل هذا التغيير السريع والمريع فى الاحداث والمجتمعات والرؤى الحديثة لكل شئ فى الحياة

هل نتوقف عندهم ..ونفكر بعقولهم .ونرى الدنيا والدين بعيونهم ومن خلال افكارهم؟
اعتقد ان سلوك مثل هذا حرى بان يجعل عجلة الزمن تدهسنا وتعوق تقدمنا ..وتجعلنا فى زيل الامم ..بدلا من ان نكون خير امة اخرجت للناس كما يريدنا الله ..
فالخيرية فى الاسلام خيرية مشروطة .بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر والايمان بالله والتحقق بصفاته ..وليست خيرية عنصرية .او عن هوى. او استبداد
فاذا لم نتحقق بهذه الشروط انتفت الخيرية .وانتهت ..وسقطت .

والامر بالمعروف والنهى عن المنكر له ابعاد اكبر بكثير جدا من اقامة الشعائر او حتى الاخلاقيات والتعاملات بين البشر..الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بل والايمان بالله .يشمل كل نواحى الحياة الدينية والدنيوية ..العملية والقلبية ...الظاهرة والباطنة .وسوف اوضح كل هذا من خلال مقالاتى تباعا انشاء الله
ساتناول من خلال مفالاتى المتواضعة كيف ارى النبى محمد من منظور انسانى وبشرى بحت كانسان .غير وتغير..حرر وتحرر ..وجعله الله نموذج حى نابض .هو وصحابته وال بيته الكرام لكل انسان او كل جماعة او كل اسرة تريد ان تعيش فى الجنة ..جنة الحرية والنجاح والفلاح ..وهى فى الدنيا قبل الاخرة

كتبت مفالا قبل هذا المقال .كنت قد كتبته فى احدى المنتديات الحرة .ابدأ بها مقالاتى ..ووضحت فيه كبداية ..لماذا امنت بنبوة محمد من منظور منطقى بعيد عن المعجزات بكافة صورها
ارجو ان تكون الادارة قد وافقت على نشره .

وابدءأ معكم مقالاتى لاحقا ان شاء الله
واشكركم شكرا جزيلا على مروركم وسعة صدركم
وتقبلوا تحياتى ومودتى
والسلام عليكم

#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات