أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - احذروا استهداف مسيرة الاحتفال بثورة تموز المجيدة !!!!














المزيد.....

احذروا استهداف مسيرة الاحتفال بثورة تموز المجيدة !!!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت قوى وشخصيات التيار الديمقراطي العراقي دعوة عامة للمشاركة في مسيرة جماهيرية للاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين للثورة الخالدة في ذاكرة العراقيين ,ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 والتي اغتيلت في الثامن من شباط الاسود من قبل عصابات البعث التي نفذت أجندات التحالف غير المقدس بين قوى دولية واقليمية ومحلية وكارتل الشركات النفطية التي ضربت الثورة مصالحها جميعا في توقيت خطير بعد أقل من عقد على انتهاء الحرب العالمية الثانية وصعود الاتحاد السوفيتي كمعادل لكفة الصراع مع الامبريالية العالمية ومناصر لحركة التحرر من الاستعمار الغربي الذي استباح العالم لقرون ناهبا ثرواتها لادامة اقتصاده بعد الثورة الصناعية التي قسمت العالم لاغنياء وفقراء وشمال وجنوب رغم أن دول الشمال التي ارتقت منذ الثورة الصناعية تعتمد بشكل اساس على المواد الخام التي يوفرها الجنوب وخاصة النفط والمعادن والتي بدونها لايمكن ان تستمر عجلة الاقتصاد الغربي بالدوران .
من هنا كان العداء لثورة تموز التي قلبت الموازين واشعلت فتيلا سيحرق كل مشاريع الاستعمار في المنطقة ,خاصة بعد قانون 80 الذي سحب البساط من تحت اقدام شركات النفط من خلال الغاء التفويض الممنوح لها بالتنقيب عن النفط في عموم العراق ,الذي شكل خطا احمر تحول الى انهار من الدماء على ايدي عصابا الاجرام البعثية التي لازالت تعيش في ذاكرة العراقيين رغم كل الماسي والجرائم التي تعرض لها العراقيين خلال الاربعة عقود الاخيرة والتي كان منفذوها هم نفسهم من بعثيين وتكفيريين بقيادة القوى الامبريالية التي حضرت هذه المرة بنفسها لتقود العمليات على الارض كي تضمن تنفيذ اجنداتها التي اسقطتها ثورة تموز الخالدة.
اذن أعداء ثورة تموز لازالوا موجودين في العراق , وهذه المرة هم المتحكمون في اتجاهات العملية السياسية تحت مظلة الديمقراطية المريضة بفايروساتهم التي حقنوا بها الدستور العراقي كي يكون هو العلة العصية على الشفاء والتي كانت وماتزال صورها متتابعة في التقاطعات السياسية التي اصبحت منهجا شبه ثابت منذ اسقاط الدكتاتورية والتي مازالت نتائجها تعرقل كل ماهو مفيد للشعب وتيسر مايفيد النخبة من امتيازات وفساد مالي لايحتاج الى تبويب واثباتات لانها واضحة في واقع العراقيين في كل صغيرة وكبيرة وفي كل انحاء العراق .
أن مسيرة الاحتفال بالثورة الخالدة التي دعى اليها التيار الديمقراطي العراقي والتي حدد فيها مكان التجمع بذكاء حين اختاره تحت نصب الحرية للخالد جواد سليم ,وتحديد مسارها ومكان وصولها في ساحة الفردوس , سيكون متزامنا مع الموعد النهائي الذي يحدده الدستور في اختيار الرئاسات الثلاث ,وستكون كل الاجهزة الامنية مستنفرة لحماية موقع البرلمان ومايحيط به , وستكون ساحتي التحرير والفردوس التي هي ساحات الشعب ومايربط بينهما موقعا غير مهما للساسة وبطاناتهم , لذلك سيكون ممكنا لقوى الظلام واذرعها أن تستهدف ابناء الشعب الاوفياء لثورة تموز لسببين ,الاول هو انهم سيكونون في خاصرة رخوة امنيا لانشغال الاجهزة الامنية بحماية الكبار والثاني هو الفرصة السانحة لاعداء الثورة ان تستهدف هذه الشريحة التي تتسع باستمرار بعد ان اثبتت الاطراف السياسية فشلها في خدمة العراق وشعبه منذ سقوط الصنم .
انني ادعو الجهة المنظمة للمسيرة ان تردف اعلانها ببيان عام للشعب وللاجهزة الامنية يتضمن طلبا صريحا لحماية المسيرة من خلال اجراءات امنية صارمة تطلع عليها لجنة يشكلها التيار الديمقراطي تدقق وتشرف بالتعاون مع الاجهزة الامنية على تفاصيل حماية المسيرة على الارض كي تضمن الحد الاعلى من الاطمئنان على ارواح المشاركين فيها لان تجمع كهذا وبتوقيتات معروفة ومتزامنة مع الحدث الكبير الذي ينتظره الشعب منذ اربعة اشهر قد يكون هدفا ذهبيا لتوجيه رسائل مشتركة للسياسيين ولقوى التيار الديمقراطي للحد من انشطتهم التي تهدف لبناء العراق على اسس لاتخدم المتاجرين بمصالح الشعب واماله .

علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماني العراقية المزهرة في الدنمارك
- الواجبات أوربية والحقوق أفريقية !!!!
- المستشارين الاجانب في دول الخليج يعملون لصالح بلدانهم .... ق ...
- المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والادباء العرب وعصابة الاربعة !! ...
- الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!
- حكومة الشراكة لاتبني الوطن
- الدستور العراقي مصمم على أن يعض المواطن ابهامه
- لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب
- العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!
- وداع المدن لابنائها .... الناصرية تودع منذر شناوة
- لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - احذروا استهداف مسيرة الاحتفال بثورة تموز المجيدة !!!!