ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 22:16
المحور:
الادب والفن
مرت كحادثه ,
على الكتفين صقران استراحا في العلو....
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب,
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام.........
وركبتاها ترسلان البرق للاعمى,,,.......
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والاعجاز............
والقدمان عصفوران شريران جويان_ بريان
والشعر المبعثر في. مهب الريح
يبرق عسكري يفتح الصحراء.......
والعينان لا تتطلعان الى ضحاياها
فلا احد راى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المراه_ الجنية_ القدر
التي مرت كحادثه.............
ولكنني نجوت, ولم يصبني اي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيده!
من يوميات اثر الفراشه
#ادم_عربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟