أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - نصف انسان, نصف بشر يكفيني














المزيد.....


نصف انسان, نصف بشر يكفيني


مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


يارب ليس لي طلبات كثيره
فلا اطلب ان اكون ملكاً ولا اطلب ان اكون نبياً

كل ما اطلب ان اكون بشراً ادمياً اتمتع بحقي في كوني انسان,
ولا اطب ان اكون انساناً كاملا, نصف انسان يكفيني

نصف او اقل من ذالك يجعني احيى بكرامة

يارب لا اطلب مال
بل اطلب ان اعمل حتى احصد مالي,
عملا كريما يجعلني اشعر باني انسان حرً املك كرامتي دون ان اتعرض لسياط الادارات المتعجرفة.

يارب لا اطلب حكومة شريفة وعادلة ومثالية,
ياربي حكومه من السراق والقتلة والمجرمين تكفيني
يسرقون نصف قوت الشعب ويعطوننا النصف الاخر,
يقتلون نصف الشعب ويتركون النصف الاخر احياء,
ويسطون على نصف المصارف ويتركون النصف الاخر لنا,
يأخذون نصف النفط ويتركون النصف الثاني للشعب
وينهبون نصف الحصة التموينية ويتركون نصفها الاخر
ياربي حكومة لا نختارها بل نصفق لها
تعطينا نصف ما نريد وما يجعلنا نصف بشرا فهذا يكفينا

يارب لا نريد 24 ساعه من الكهرباء فهذا اسراف
ولا نريد 4 مكيفات في كل منزل فهذا ترف
ياربي مبرده واحدة ايرانية الصنع لا تستهلك الكثير من الكهرباء
و12 ساعة من الكهرباء الوطنية فهذا جل ما نبحث عنة.

يارب لا نريد النفط الذي صار نقمة لا نعمة
ولا نريد غاز ولا نريد زئبق
ياربي اجعلنا ارضاً جرداء صحراء حتى يهرب منا السراق والطامعون

يارب لا نريد جواً كجو دمشق وعمان وجو بيروت
لا نريد ان تكون درحة الحراره 30 او 25 فهذا مستحيل
40 تكفينا ياربي تجعلنا نتحمل جور الحكومة
فلا يكن علينا جورك مضاعفاً.
يارب لا اريد ان اكون بشر نصف بشر, نصف انسان, يكفينا

والى الملتقى
مهند مزهر



#مهند_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوط وخطوط وخطوط
- وسام عبد ويس - من سيعوض مكانك
- اغرب شعباً في الدنيا
- لو وجدت على الارض عدالة


المزيد.....




- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند الغزي - نصف انسان, نصف بشر يكفيني