أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مشروعنا الثقافي– دار النشر الوطنية(5-7)














المزيد.....

مشروعنا الثقافي– دار النشر الوطنية(5-7)


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 17:08
المحور: الادب والفن
    


وفي اللقاء مع دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض مساء 29-6-2010 تم طرح ضرورة انشاء دار نشر وطنية كواحد من العناوين الثقافية التي تم التطرق اليها.
فالكاتب يقلق، يشعر، يحزن، يفرح، يتأثر، يسهر، يضغط وقته، يعصر أفكاره ويسكبها حبرا على ورق، ويقف امام الحقيقة المرة، أين سينشر؟ وكيف؟ ومن سينشر له؟ وكم سيكلفه ذلك؟ وليس ماذا سيجني من ذلك؟ لكنه في كل الأحوال يريد أن يرى ثمرة جهده بين دفتي كتاب.
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي دعمت الدائرة الثقافية في منظمة التحرير الفلسطينية عددا من الصف والمجلات ودور النشر، لأنها كانت معنية بتأسيس ثقافة فلسطينية في مواجهة الاحتلال، ورأى بعض (المدعومين) في ذلك مشروعا تجاريا يدر عليهم دخلا، مع أن عدد القراء عندنا محدود، وينحصر في المثقفين وأشباههم من متعاطي الأدب والسياسة، وكان للاحتلال دور غير مقصود في النشر من خلال وضعه قيودا رقابية عسكرية على المطبوعات من صحافة وكتب، ومنع استيراد الكتب من الخارج ضمن حصار ثقافي وصل الى منع نشر وتداول اكثر من خمسة آلاف كتاب لكتاب فلسطينيين وعرب وأجانب،فكانت النتائج عكس ما أراد.
وبعد قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994 انفرجت الأمور قليلا، فلم تعد رقابة على الصحف والمطبوعات، لكن في نفس الوقت لم تعد هناك دور نشر محايدة، صحيح أن هناك دور نشر تديرها مؤسسات غير حكومية مدعومة من جهات أجنبية، وغالبيتها متخصص في نشر كتابات الأطفال، وضمن شروط معينة يمليها الممولون، كما أن هناك دورا للنشر تنشر على حساب الكاتب، وتستحوذ بالمبيعات، ولدار الشروق في رام الله دور واضح في نشر بعض الكتابات المحلية والعربية والمترجمة، لكن يبدو ان تلك الدار لها ظروفها المادية الخاصة التي لا تمكنها من نشر جميع ما يقدم اليها.
لكن اللافت هو منشورات بعض المؤسسات الثقافية، التي تخضع للمحسوبيات الشخصية والتنظيمية، ومراكز القوى المتنفذة.
وأزمة النشر تجلت في العاك 2009 عام القدس عاصمة الثقافة العربية، حيث اعلنت وزيرة الثقافة السابقة السيدة تهاني ابو دقة أنه سيتم نشر كتاب في كل يوم من نفس العام، وانتهى العام وما نشر لم يزد عن بضع عشرات من الكتب، وحتى وزارة الثقافة نفسها لا تنشر الا بضعة كتب في السنة الواحدة، لعدم وجود ميزانيات مخصصة لذلك، فنصيب وزارة الثقافة هو الأقل حظا من بين وزارات السلطة، كحال شبيهاتها في الدول العربية، ومنشوراتها ايضا تخضع للمحسوبية أيضا، وللتذكير فقط فإن أول رواية فلسطينية معاصرة عن القدس طبعت في القاهرة ولم تصل الى الاراضي الفلسطينية، والجميع يعرفون ما للثقافة من دور في النهوض بالشعوب، في مختلف المراحل التاريخية، ودورها بالتأكيد أكبر في زمن الهزائم العسكرية والسياسية، وما يصاحبها من هزائم اقتصادية، وتردٍ في الاوضاع الصحية والتعليمية والاجتماعية، لكن لا أحد يعمل من أجل دعم الثقافة المحلية.
ومن هنا فإن الضرورة تملي ضرورة وجود دار نشر وطنية، لتكون أحد الأعمدة الرئيسة في بناء مشروعنا الثقافي، وعليها أن تأخذ مسافات واحدة من كل الكتاب والمفكرين والباحثين، دون النظر الى انتماءاتهم السياسية والفكرية، وأن يكون لها شبكة توزيع تصل الى كافة المدن والقرى والمخيمات والتجمعات السكانية، وأن توزع من مطبوعاتها على كافة المدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية، وأن تكون أسعارها زهيدة وفي متناول الجميع.
9-7-2010



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروعنا الثقافي الفلسطيني-الآثار والموروث الشعبي
- الانفتاح الثقافي
- ابعاد النواب المقدسيين ظاهرة خطيرة ستتبعها خطوات أكثر خطورة
- الثقافة الديموقراطية
- د.سلام فياض والمشروع الثقافي
- هل يكره العرب والمسلمون أمريكا؟
- حق الفلسطينيين في قدسهم لا نقاش فيه
- العرب وكأس العالم
- القناة الثانية في التلفزة العربية
- مجموعة مهرج فوق أسوار القدس في ندوة اليوم السابع
- سطوة العسكر وفقر الفكر
- ثلاثة وأربعون عاما والجريمة تتصاعد
- شكوى العبيد الى العبيد
- نتيجة حتمية للسكوت على اسرائيل
- مهرج فوق أسوار القدس والنهايات المقحمة
- رواية: عودة الموريسكي من تنهداته في ندوة اليوم السابع
- منع النقاب بين الحرية والفوقية
- اسرائيل دولة يهودية وللفلسطينيين الشتات
- فلسطين والأردن توأمان سياميان
- نكبتنا واستقلالهم


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - مشروعنا الثقافي– دار النشر الوطنية(5-7)