أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - عن أي استشراق تتحدث يا رجل..














المزيد.....

عن أي استشراق تتحدث يا رجل..


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب معلق اسمي نفسه القوصي معلقا علي مقالي خدعوك فقالوا الاسلام دين و دولة قائلا :
‪"‬أقول ان الاستاذ عمرواسماعيل وامثاله من ابناء المسلمين المغفلين انهم ضحايا للفكر الاستشراقي وهو فكر حاقد على الاسلام من قديم وسعى الى الترويج لاكاذيب وصناعة تنميطات عن الاسلام والمسلمين ورسول الاسلام صلى الله عليه وسلم لصد المسيحيين عن الاسلام انا اعذر المسيحي ولكن ماعذر من ولد مسلما بل ما عذر من رهن عقله للصورة الاستشراقية انا معاك انك تكون ساخط او ناقم على سلوكيات المسلمين افرادا وحكاما وحتى جماعات ولكن متى كان هذا الامر مبررا للهجاء الاسلام بشكل فض وغليظ و هل هذا الامر حكر على الاسلام ما كل اتباع الديانات السماوية والمذاهب الارضية وحتى النظريات المادية بتحصل منهم تجاوزات فهل ندين النظرية ام ندين معتنقها هذه الكراهية هذا المقت الشديد للاسلام غير ذي جدوى ولا يضر الا صاحبه لان العداد بيعد ولكن نريد ان نخرج من النزق والصبيانية والطفولية الفكرية الى رحابة العقل والرجولة والمنطق والموضوعية والعلمية ومايبقاش حوارنا قائم على تنميطات وافكار استشراقية كارهة لم تهذبها وصايا مخلصها السلام عليكم‪"‬
وله آقول عن أي استشراق تتحدث يارجل ..
كنت اتوقع ان تنقد ما تعتبره في مقالي هجوم علي الاسلام كدين .. ولم تفعل .. لآنني لم آناقش الاسلام كدين و لكنني ناقشت ادعاء انه دين و دولة .. وآوردت أحداث موجودة في كل كتب التراث الاسلامي وليس ماكتبه المستشرقون لاثبات آن الدين استغل في الصراع السياسي بداية من احداث الفتنة الكبري بل قبلها فكان الامر طامة كبري علي الاسلام كدين.. أتحداك و آتحدي آي مغفل ( اعذرني لقد استعملت انت هذه الكلمة قبلي والبادي أظلم) أن ينكرها ..
فهل دماء القتلي في هذه الاحداث هي من اختراع المستشرقين .. هل قتل عثمان ابن عفان و علي ابن ابي طالب هو من اختراع المستشرقين .. هل قتال علي ابن ابي طالب في جانب وعائشة في جانب كان من وحي المستشرقين .. هل قتل محمد ابن ابي بكر و التمثيل بجثته هو من اختراع المستشرقين ..
هل مافعله خالد ابن الوليد وقتله مالك ابن نويره و مضاجعة زوجته في نفس الليلة هو من اختراع المستشرقين .. الم يتحول نهر دجلة الي اللون الاحمر تعبيرا عن كمية القتل علي يده كما ورد في كل كتب التراث فخرا به باسم الفتوحات هو من اختراع المستشرقين ..
هل ما فعله يزيد ابن معاوية من استباحة مدينة الرسول لمدة ثلاث ايام هو من اختراع المستشرقين .. اليس ماحدث امس من قتل واصابة العشرات في العراق من الشيعة اثناء احتفالهم بموسي الكاظم سواء اتفقنا ام اختلفنا معهم هو امتداد لارث يزيد بن معاوية..
لماذا لم نري منك آو من الغياري علي الاسلام اي ادانة لمثل هذا العمل الهمجي البربري .. أم هؤلاء ممن تعتبرون دماءهم و نسائهم و غلمانهم حلال ومباح .. كما لم نري اي ادانة لقتلي الطائفة القاديانية في باكستان او ضحايا المرقد الصوفي هناك ايضا ..
لو احصيت لك عدد القتلي من المدنيين في العراق و افغانستان و الصومال علي يد من يعتبرون انفسهم من مثلك و بعض المعلقين علي مقالي من المدافعين عن الاسلام لكان العدد مرعبا .. ولم نري منكم او من شيوخ الفضاائيات أي ادانة لهده الاعمال البربرية في بلاد الاسلام الخالدة ولن اقول في العالم رغم ان اي قتل لاي مدني خاصة ان كان باسم الدين او الله هو في رآي العبد الغلبان عمل بربري همجي ..
ان كل هذه البلاوي وكل الاستبداد والارهاب البدني والفكري والتخلف الحضاري والسياسي الذي نعيش فيه سببه الرئيسي اعتبار ان الاسلام دين و ودولة رغم ان رسول الاسلام هو من قال انتم ادري بشئون دنياكم ..
عن اي استشراق تتحدث يا رجل .. ان امهات كتب التراث مليئة بما يندي له الجبين من قتل وارهاب وسبي .. كان يمكن ان تكون مجرد تاريخ مظلم نتبرأ منه الآن .. لولا اننا نستنسخه يوميا بكل مافيه من قتل وقهر واستبداد وامتهان للمرأة واعتداء علي ابسط حقوق الانسان ..
لن ينقد احد الاسلام ان تخلي المسلمون عن ماضيهم الهمجي واصبح الاسلام الي دين روحي تتغلب عليه الصوفيه والروحانية وليس المادية والدنيوية ..
هل يستطيع عقلك وعقول من هم مثلك آن يعي كلامي هذا أو أو يعي انني لست ضد الاسلام كدين ولكنني ضد استغلاله في أغراض دنيوية حقيرة ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...
- إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟
- هل الخنوع في مصر تراثا قبطيا ؟
- الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط
- فلسفة الحضارة و فلسفة التخلف
- مصر التي أحلم بها و تستحق النضال من أجلها ..
- الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟
- الإستبداد السياسي والاستبداد الاجتماعي
- سميكا لايشف واسعا لايصف
- سؤال افتراضي .. هل نحتاج عودة الأنبياء من تقاعدهم ؟
- لن يمكن القضاء علي الإرهاب .. إلا بالقضاء علي الإخوان .. رسا ...
- لا تقبلواالعدل احسانآ .. مرة أخرى
- لماذا منع التعليقات
- .. نظرة براجماتية للعلاقة بين الاسلام والعلمانية
- العلمانية والاصدار الثاني من الاسلام الصحراوي .. المضحك المب ...
- متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. العلمانية وا ...
- الحل الذي نصر ألا نراه ..
- الإعجاز الحقيقي للقرآن .. وجهة نظر مسلم علماني
- ردا علي احمد صبحي منصور .. من يقول عن نفسه مسلما .. يجب أن ي ...
- المرحلة الشرجية في تطور الشخصية العربية ..


المزيد.....




- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - عن أي استشراق تتحدث يا رجل..