محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 929 - 2004 / 8 / 18 - 13:19
المحور:
الادب والفن
كُل ماورد
في
..الحلم
كنتُ أُقلم
أظافر الزمن..
أبتسمَ
أرعبتني..
الأنياب
××××××
أنهم صامتون
الغاباتُ..
مستفّزة
وقليل من
صراخ المرمر
يزعجهم
×××××××
أنت الذي تغري
..الموت
كُل نهار
..تلبس ثوبا
للبكاء
المستطاب...
,, أنك ثري الدلالة عليك,,
××××××××
مطلقاُُ
لم أكن..
غيرذاكرة
للتبخر
تنهار صومعتي..
غبارُ يتكاثف
..
غبارُ يطير لستُ
..في الزامكانية
رأسي يعانقُ
ذرات أخرى
..وخلايا
بحجم
الكون..
×××××××
كيف؟
أغريتَ
الماء..
وأنتَ
غريم
عطش الرمل
ساقاك
في أدنى الأرض
ورأسك طريق
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟