قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 20:35
المحور:
الادب والفن
تبدو تلك الأشياء المبعثرة تدل على تورايخ
البعض يعتقد
بأنها تواريخ منسية
وقد سقطت صورها عنها ،
وجماعاتها تفرقت ..
ولم تعد تملك نزعات ما لأنها خلت من المتغير والمتناسق وأن ما بها لن يشكل نشاطا عضويا
لكن يُنتظر ...
يُنتظر ..
قد تُبعث في ساعة محددة ما
وهناك يتم تأملها على نحو غريب
وقد يتم تأملها بمفتونية أعلى
وتضاء من سنة ما من بين سنينها
يتوضح ذلك بزمن لايمكن تخيله
بطبيعة يكسوها الوقار
كونها تترك فرصها أمام أي شئ يراد التعبير عنه وخلقه والعودة به من جديد :
لاشك ستسأل بائعة اللبن عن بقرتها التي فقدتها
والفنار عن المركب الذي لا يهتدي إليه
والملابس عن بقاءها باللون الأسود
وسيسأل ماترك في الفراغ
وماتمثل بأنموذج غير صالح للقرأة
لاشك أن نوع الإنطباع وشكله
سيقدره وبرهافة عالية
من إعتقد بتجاوز إنكاره
ومن سيجد قيمة أخرى بالوسائل التي تتجانس وتتحد فتذهب إليها الحواس ،
في غمار ذلك العمل
تُنمى النزعات المبهمة بتذكر :
الشارع العريض الملئ بالإعلانات الضوئية
والشارع الملئ بالزيتون
والباص البطئ الملئ بالإعلانات الورقية
ولاشك في غمار ذلك العمل
ضمن المتفرقات سيُذكر :
رأس السراي ..
حديقة غازي ..
كاردينيا
مرضه الذي شفى منه في شريف وحداد
ويضيف إليهما :
قاط العيد
وأميره ..
وأبتسامة والده له عند رسوبه في الإمتحان ،
وهناك ضفادع بقيت في نومه لاتريده
أن يحدق إلى السماء ..
إلى هذا الحد ...
لاتدل الأشياء بالمبعثرة
ولاتدل بأنها أبقت شيئاً
من الماء المالح في العين ،
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟