أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المواطن والفرقاء السياسيين















المزيد.....

بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المواطن والفرقاء السياسيين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المواطن والفرقاء السياسيين
طبعا الفترة الطويلة التي مضت بعد اجراء اخر انتخابات برلمانية عراقية اصبحت مثار للريبة والقلق وربما التاكيد ان العراقيين لايستطعون ان يكونوا حكومة عراقية دون ان توجد بعض من الاصابع التي توضب المسرح السياسي وتهيأ الدمى وتخرج المسرحية والحال هذا لم يكن اليوم بل منذ سقوط النظام في العام 2003 وهذا الوضع لابد له ان يطرح سؤال ينعكس حتى بالسلب ليس على الشخوص والدمى الذين اعتلوا المسرح هذه الفترة بل ربما على المواطن العراقي ايضا الذي اختار هؤلاء مع علمه بانهم لم يكونا مهيئين لقيادة العراق في هذه المرحلة المهمة على الاقل صحيح ان مثل هذا القول القاسي له انعكاس ربما يفسر تخلفي في كيفية اختيار الناخب العراقي للشخص او القائمة او المجموعة ومايطرح الان من لوم ومن استنكار يثار من هنا وهناك من ذالك المواطن لايتحمل ثقله الفائزين في الانتخابات بل المواطن وللاسف الشديد ودليلنا في ذالك ان العراقيين ومنذ تلك الفترة التي تجاوزت السبع سنين لم يروا الا تلك الشخوص والدمى وعرفوا ادائهم التمثيلي جيدا وخبروا تحركاتهم واثبتوا انهم فاشلين ليس في تشكيل الحكومة فقط بل في خدمة العراق ايضا والعودة بهؤلاء رغم كل تلك الماسي لايتحمله الا المواطن الذي لم يناى بنفسه او يقاطع او يجبر بتغيير هؤلاء والطرق كثيرة ومتيسرة لكن للاسف الماساة نفسها والعام 2005 عاد بنفس السيناريو والعراق ومواطنيه هم الخاسرين ,,,
ما تمخض من تلك الانتخابات التي مضى عليها اكثر من 120 يوما مجموعة من القوائم الفائزة التي باتت تتصارع اليوم على من يستاثر بالحصة الاكبر من الكعكة او بالاحرى من يمسك السكين ليوزع الحصص الباقية على مزاجة لتستمر التجاذبات والمماحكاة وكل يدعي باحقيته لتكوين الحكومة التي باتت الشغل الشاغل وبالتالي مرور كل هذا الفترة جعل الحكومة الامريكية ترسل نائبها معززا برسالة من 25 نائبا امريكيا يدعون فيها العراقيين لتشكيل الحكومة والخروج من هذا المأزق الذي ادخل العراق في جوف البركان ,,الامريكيين اليوم لم ياتوا بجديد ورؤيتهم للأحداث رؤية واقعية لأنهم موجودين على الارض في العراق ولهم التزامات امام شعبهم ولديهم معاهدة موقعة مع الحكومة العراقية بسحب قواتهم في اب القادم مع الابقاء على بعض الوحدات الساندة التي تنتهي مهامها في العام القادم هذه الالتزام مع دافعي الضرائب اولا والمعاهدة الموقعة وامام الدول الاخرى التي تنظر لأمريكا بانها جاءت للعراق للتغيير ليس لوجود اسلحة دمار شامل بل لتغيير موازين القوى ولابد ان يكون لها وجود لأن القنبلة الاسلامية النووية باتت على مرمى التجربة الاخيرة من قبل ايران ويحق القول القنبلة الشيعية جعلت امريكا لابد لها الدخول وعلى مستوى واضح ليس باعطاء المشورة او النصح هذه المرة بل لترتيب الاوراق وصناعة حكومة عراقية تتباهى بها امام الراي العام الامريكي وامام الدول الاقليمية الأخرى التي استنكرت الدخول الامريكي للعراق وجعله النبراس كما اعلنت اكثر من مرة النبراس للديمقراطية في الشرق الاوسط وما وراء ذالك الاعلاء من خلفيات واسرار ربما تصل ليس لأيران التي حوصرت من امريكا بل لأسرائيل والبحر المتوسط والدول الاوربية المتمردة او حتى كوريا الشمالية المشاكسة لحلفاء امريكا ...التدخل الامريكي هذه المرة مبررا ولابد منه وبايدن بمجيئة الى بغداد بدعوات بالاضافة لما اسلفنا دعوات من الحلفاء الاستراتيجيين لأمريكا من السعودية ومصر والاردن الذين سئموا من وجود هيمنة شيعية او من وجود حكومة طائفية تحكم العراق وتصادر المشروع العربي الذي يعطي الحق لتلك الدول رؤية العراق ضعيف هزيل يصبح ملعب للاستخبارات والمخابرات الدولية والعربية وغير مرتمي في احضان ايران التي باتت تلوح صراحة بمشروعها الجديد بشرق اوسط ايراني وليس امريكي هذه الرؤية او التصور الاول التي تدعمه بعض الدول ورؤية اخرى تريد ان ترى العراق كما كان سابقا محكوما بحكومة قوية سنية تستطيع ان تجيش الجيوش والقوات والاساطيل لتقف بوجه ايران ويصبح حارس البوابة الشرقية ..
المهم بالاضافة الى سابق القول لابد للعراقيين ان يتحملوا هم المسئولية الاولى والاخيرة في عدم استطاعتهم تشكيل حكومتهم ويخرجوا من كل الاجندات المصدرة من الخارج ويقطعوا ايضا الطموحات الاخرى للتدخل في الشان العراقي ..التاصل الواضح في الخوف من المجهول وعدم وضوح الرؤية الاعتبارية لرسم سياسة عراقية متمدنة تماشي العصر والعالم ووضع العراق جعل الواصلين يتخبطون في نضرتهم للامور وعدم وضوح الرؤية لديهم لرسم الخريطة التي تتماشى ووضعهم الخاص كعراقيين يختلفون كليا مع من سبقهم في التجربة فالعراق ليس فرنسا او بريطانيا اما من ناحية التشكيلة السكانية او الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجغرافي كل تلك اسباب ضرورة التمعن في العمل على اساسها ,,
جاء بايدن هذه المرة وله برنامج لابد ان تعمل عليه الاطراف للخروج من الوضع الراهن والابتعاد عن اعادة البلد الى فراغ دستوري او احتراب طائفي ربما يضع بايدن بعد يرى ان الضعف والوهن واضح على الساسة العراقيين وهم لا يستطيعون ان يتلمسوا طريق التكوين ويتخبطون كالعمي ويتعثرون في مسيرتهم ربما هذا الذي دفع الحكومة الامريكة ارسال السيد بايدن النائب للرئيس الامريكي للعراق واذا فشل بايدن وعاد ولم يحقق اهدافه فليس مستبعدا اي ياتي اوباما الى المنطقة لحراجة الموقف ووجود القصور الواضح في العمل المشترك بين الفرقاء والاخطاء الواضحة التي وضعوا انفسهم به والتسرع الكبير في اتخاذ القرارات الخاطئة جعلت الامر يتطلب التدخل الامريكي مع العلم ان امريكا ووضع العراق الحالي لها التزامات امام لمجتمع الدولي وامام العراقيين واهمها وكما تسرب من زيارة بايدن هناك مساومة واضحة في هذه المرحلة اما بخروج العراق من البند السابع بترئييس حكومة غير طائفية او البقاء على ماهو عليه واعتقد المقصود بالحكومة الغير طائفية هو وضع السيد علاوي على راس الحكومة بمعية السيد المالكي وابعاد المجلس الاعلى من الحكومة لأنها تمثل الطائفية وربما جاء بايدن هذه المرة بشروط لا المجلس الاعلى من الحكومة لأنها تمثل الطائفية المجلس الاعلى من الحكومة لأنها تمثل الطائفية المجلس الاعلى من الحكومة لأنها تمثل الطائفية قبل للعراقيين على مواجهتها ماخذا بنظر الاعتبار المصالح الاقليمية للحلفاء ومصالح امريكا المستقبلية والمتمثلة بالاربع سنوات القادمة المهم ان الذي يجري ماكان ليجري لولا عدم استطاعة العراقيين من تشكيل حكومة لهم تخرج العراق من الوضع الذي هو عليه حكومة خدمات عاملة قريبة من المواطن .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز
- القصف الإيراني التركي لشمال العراق..ردود الفعل الخجولة ..الأ ...
- البرزاني يضيع المشيتين ..واغلوا تذكر العلم العراقي وبقي العل ...
- العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل ب ...
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المواطن والفرقاء السياسيين