ابراهيم عمر
الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 14:18
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جداً
عندما تعود سأخبرها انها تاخرت كثيراً ,حتى القلب بدأ يشكؤ الالم, لن اصارحها بأننى اعيش الوحدة
وحينما اذهب على الطرقات أحس ان ظلى يبتعد عنى قليلاً,سأخبرها عن الالة الموسيقيه التى نساها صديقى,وكيف أنى بدأ اتعلم العزف
عليها,واصبحت أجيد الرسم جيداً كطفل صغير يعشق ألالوان,وأقلعت عن الكتابة ,وأنى لم اعد أرتب أشيائى ,فقط اغلق نوافذ غرفتى
وأعد كوب شاى ,وأتامل حياتى من دونك!!!!كيف ستكون؟
وحينما أخبرتك ذات يوم أن الاغانى لم تعد جميله ,قررت أن اسمع موسيقى هادئه وناعمه لا توذى احد,وقلت بصمت أننى لا اجيد التواجد
لا معك.
هامش
انتهت المكالمة واغلقت هاتفها دون ضوضاء ومازلت اترقب عودتها وهى تحمل رد يريح القلب
#ابراهيم_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟