أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - حبيبي














المزيد.....

حبيبي


علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3054 - 2010 / 7 / 5 - 00:40
المحور: الادب والفن
    


قالت لأختها
آه وآه
أختاه كم أهواه
والله والله
أختاه لاأنساه
وكيف أنساه
والروح تهواه
في القلب ذكراه
آه وآه
أختاه ما أحلاه
يقول اني دائما
حلم صباه
ونجمة محضية
تعشقها سماه
عصفورة تسكن مقلتاه
أو وردة فواحة
من عطرها شذاه
أو نحلة جميلة
رحيقها دماه
وبيتها عيناه
والله ياأختاه
يحبني والله
أود لو أراه
لاأشتهي سواه
بالأمس ياأختاه
كانت يدي نائمة
كالطير في دنياه
وكنت أبدو قمرا
يدور في مداه
يغمره ضياه
بالأمس ياأختاه
أيقنت كم أهواه
وكنت في هواه
فراشة حقولها شفتاه
ألوانها _ أحلامه
شفافة بريئة
لاتجلب أنتباه
أشعر ياأختاه
بالدفء في شتاه
بالشوق منتهاه
وأنني مناه
بالأمس ياأختاه
وذاك سر بيننا
قبلني.....
وذابت الشفاه بالشفاه
وضمني.....
فتاه
كنسمة مرت على جوارحي يداه
كحبة نهداي تطحنها رحاه
ساحرة عيناه
دافئة يداه
مجنونة شفتاه
وكنت ياأختاه
كزهرة أغرقها نداه
تعوم بأنتباه
تراه لاتراه
في بحر من دماه
تبحث عن مرساه
في الظلمة الخضراء
في الشتاء
تبكي على ليلاه
زنابق المياه
أظنني أختاه
صغيرة لاتفهم الحياه
عاشقة....
في عالم لافرق بين نهاره ودجاه
والحب ياأختاه
زمن الحروب طواه
كما الحبيب مهاجر
يئن في منفاه
آه وآه
لم يبقى من حبي
سوى ذكراه
وبعض صداه
وأحمر الشفاه



#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دائما أنت
- أغنيه للطغاة
- في وجه رئيس الرؤساء طار حذاء
- الذئب والمؤامره
- التحفة المخفيه في المنطقه المحميه
- تذكرته
- موتي الجميل
- ألآخر
- أغنيه للطاغوت
- أغنيه للموت
- حنون والصنم
- فرهود المسنود
- المحروسه
- الشحاذ أطعمني
- حزب الكلاب
- الوظيفه في عصر الخليفه
- هذيان
- العرافه
- تراث الدم
- قبر السلطان


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - حبيبي