نافذة

سعيد حسين عليوي

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 14:01
المحور: الادب والفن
    

كبوة ومياه آسنة
بعيداً عن النوارس
أهزوجة للفارس بهية
والقيد لا يلامس يديه
حر بين السفوح
يوزع عشقه في كل الاتجاهات
غنياً بحرفه الممشوق
وعيون صبية تلاحق صدى صوته
بين الفيافي والحقول
يخترق الزهور
ويطارد الغابة
يغذي من كبوته الطريق
ينثر بذوراً
في مطر غامر
اغرى حبيبته بالبقاء
تعاليْ **
نكتب سطرا
تقرأه العيون المتلهفة
سطراً وحروف
تحفر ابجدية العالم بكل الالوان
ولكل الازمان
نفتح للعشاق مواضع الغزل
وسكون الاهات
أحباب الليل
وحمرة القمر
تعاليْ **
نملأ كؤوس المريدين
ونمد بساط الوله والعنفوان
والدموع تصعد كنهر
تغمر يباب العمر
وتغرس رنيناً في المسامع
تعاليْ **
نسمح للارض بأن تأخذ وتراً
من قبس الالحان
نعيد بهجتها
أرض فارقها الملح
وأذن فيها المساء بالخيبة
تعاليْ **
نخاطب المدن السابتة
نرسم فيها القمم النامية
لتجري في الدروب
ويغرد ثغر الاطفال
ليسكن الهمس زوايا المدينة
تعاليْ **
تحت نافذة الغيم
نقلم اشواكا نبتت
نسقي جذور الزيتون
نغرد للثمر القادم
**********************************

#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات