ثقافة نفسية-15 :حين يكون شريك حياتك مربّعا!

قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 12:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

حين يكون شريك حياتك.. مربّعا"!
على وفق نظام ( الاشكال الهندسية النفسية)، وهو احدث تصنيف للشخصية، فأن نمط شخصيتك أو نمط شخصية شريك حياتك يكون واحدا" من خمسة: مستطيل، دائرة، مثلث، متعرّج، أو مربع. ولكل واحد منها صفات ايجابية وسلبية، اذا فهمتها استطعت أن تعرف شخصية شريكك وكيفية التعامل معه.
فاذا كان شريك حياتك من نمط المربع فاعلم أن أهم ايجابياته هي أنه: صاحب كلمه، يحب النظام والترتيب، الأخلاص في العمل، صاحب قيم واخلاق ومباديء متحفظه تقليدية، ومن النوع الذي يعتمد عليه. لكنه في المقابل: تقليدي، مقاوم للتغيير، صارم، مفرط زياده في حمايته لافراد أسرته، يميل الى البخل والادخار واختزان الممتلكات، وتفكيره دائما" يكون بطريقة (ابيض/اسود) يعجز عن رؤية الاحتمالات المتوسطة، فالأمور عنده اما صح أو خطأ!.
وعليك أن تعلم( تعلمي) أن الشخص من نمط المربّع، غير اجتماعي ويفتقر لروح الدعابه. وان كنت محبّا" للحفلات فهو على النقيض.. يمقتها ولا يحب المناسبات الاجتماعية. هذا لا يعني أنه لا يذهب معك الى مثل هذه المناسبات اذا ما اضطررته لذلك، الا أن عليك أن تتوقع من (مربّعك) أن يرغب في الرحيل مبكرا"، الا اذا وجد مربعا" اخر يتحدث اليه!.
ولكي تبرز الايجابيات في شريك حياتك المربّع، عليك بالآتي:
عندما تحصل بينكما مشكلات، اقترح عليه حلولا" عقلانية ومنطقية وغير عاطفية. ولا تضطره الى التنازل عن قيمه الأساسية والمساومة عليها، فان ذلك يؤدي الى أن يتخذ موقفا" أكثر شده. ولا تفاجئه بأمور.. فهو لا يرتاح للمواقف الارتجالية لأنه نظامي جدا".. العمل عمل واللهو لهو. ولا تتجادل معه علانية.. انتظر وقتا" تكونان فيه معا" على انفراد. وانتبه(انتبهي) الى ان تحفظ ماء وجه شريك حياتك عندما يكون مخطئا"، فهذه احوج حاجة نفسية لدى الشخص من نمط المربّع.
أكيد.. اخذت تطبّق ذلك على نفسك أو على شريك حياتك، فأن لم تكونا من نمط المربّع فانتما حتما" من نمط: المثلث أو المستطيل أو الدائرة أو المتعرّج..
فانتظروا أحدث اسرار تحليل شخصية شريك الحياة في الحلقات المقبلة.

#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات