بشعري أتحدى

علا النوري

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 22:18
المحور: الادب والفن
    

رغم الهفوات ِ ورغم الهنات هنا وهناك
سأواصلُ عشقي للشعر ِ
انهله والصبر ُ معيني
مازلتُ في أول خطوه
أو تدري أن الشعر َ كبير ُ
أوسع ُ من نهر الأمزون
رغم عصي الأوزان معي في التعبير
أتعلمه ُ كالعشاق
وأواصلُ بحثي في عالمه
ولدي َّ أمير ٌ شجعني
نبهني عن هفواتي
لكنْ العذلَ اللامحبوب
سيشكلُ اولى الخطوات الى عزمي
وسأصرخ ُ عن الم الاعماق
هي اوجاع الانثى المكلومه
ومشاعرها المخنوقه
صبرا ً يا من تتسقط ُ أخطاء الناس
وبقلب ٍ كليال ٍ معتمة ٍ من دون نجوم
سأواصل غرسي للزنبق ِ والنرجسْ
مادام الطيب ُ يوشحني
لم
إنْ كنت تريد النقد َ
فله ُ طرق ٌ غير التجريح
فأنصح ْ وأكتبْ
أو تدري للناس ِ لسانُ كالريح
** ** **
انطق ْ يا قلبي بالشعر
ديني وصلاتي
يا نهر العشق النابع من أحشائي
من حواء المسجونة في اقفاص الرجل الشرقي
فالقلب ُ كبير
والبوح مثير
وسأتركُ للذكرى صرخاتي
لا أجني من شعري مالا أو جاها
بل ارجوه سموا
وفضاءا ً للحريهْ
أمسح ُ عن أجفان المحزونات دموعا ً
أبني هرما لمعالي حواء َ
أولسنا الجنة في الدنيا؟

#علا_النوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات