أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ذال المعارذة أم ضيل نكحلة














المزيد.....

ذال المعارذة أم ضيل نكحلة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 19:46
المحور: الادب والفن
    


أثقب رئتيّ كي لا أتنفس الدّماء
لا أريد أن ينبت الشوك في كبدي
ويرعي الأحمرة في تلك الأنحاء بين الكلى والقلب
ولكن نكحلة مرشح لمزيد الاطمئنان على مصير الشاعر
وعليه،
يعلن نكحلة عن مزاد علني:
للبيع عشرة آلاف جندي مارينز تخلّصوا نهائيا من داء الحنين إلى الأوطان
قابلين للإنتشار كما يريد المشتري لا كما يريد البائع
و ثلاث شركات من نوع بلاك ووتر للتشجيع على شركات الأمن الخاصة وتفادي أبناء الشعب مسؤوليات قد يفسدها عليهم ضمير الشعب في أنفسهم الشعبية/

نكحلة يلعب بالنار منذ الصباح
يتغنّى بمناقب الرسول الكريم لمّا اغتال كعب اليهودي دون حُسنى
وفي نفس الوقت يدعو للتسامح والاعتدال
لا يهمّنا السيد كعب في شيء ولا كعبه ولا شعره ولا حبّه للنساء
ولكن هل هذا درس في الاعتدال؟
ماذا لو كانت النساء تحبّ كعبا؟
ماذا لو خرج أحدهم لقتل كعب في جبل الوسط؟
ربما سيضطر الأمريكان للانسحاب من الاتفاقية الأمنية ويثأرون لكعب من قاتل كعب
سيتضرّر الشعب حتما من الرسول الكريم ومن كعب ومن النساء ومن الحبّ ومن الشعر ومن قاتل كعبْ ومن الثائر لكعبْ ومن الخلط بين الإسلام التاريخي وتاريخ الإسلام...
الحلْ
في العدالة لا في الاعتدالْ
الحل في الوضوح لا في الوسطيّة
الهدف ليس الاستجمام في الوِسْطِيّة وإنما في إعمار البيوتْ
بما في ذلك بيت القصيد والرواية والفيلم والموسيقى والمعلومات والعلم والفنون السبعة بإختصار، لنقُل بيت الثقافة إلى جانب بيت الاستحمام التي لا بدّ أن تُفصل عن بيت الراحة وبيت النوم التي لا بدّ أن تفصل عن بيت العبادة وبيت السمك والنباتات التي لا بد أن تفصلا عن بيت الفطور وبيت الحوار العائلي التي لا بدّ أن تفصل عن بيت الجلوس وإلاّ تصبح سهرة مُتلفزة أو برنامج لا يمكن الاتصال به
وأما بيت الحبّ فيجب أن يفصل عن كل هذه البيوت للمحافظة على خفقان القلب وأدوات التعبير عن الحب وإلاّ سيصبح هذا الحبّ المسكين غير مبرمج بالشبكة
والأمل جاري الاتصال به
ومن أجل الحصول لا حقا على مزيد من المعلومات حول كل هذه البيوت يُرجى عدّ النجوم على كفّ عفريت /

نكحلة يفرّق بين التنمية المستديمة والتنمية المستدامة كما لو يفرّق بين إصبعيه : الابهيم والسّبَابَة
وينسى الكفّ والقبضة والسّاعدينْ/

نكحلة يتهافت على أيّ رأي كان فهو لا يؤمن بشيء.
ينظر أصحاب الحق إلى أنفسهم كأصحاب حق لا كضحايا بينما ينظرون إلى أصحاب الباطل كجثث لا كوحوش. أهل الباطل يدّعون أن أهل الحق متناقضون. إنهم يقلبون الحقائق./

آه لقد مات قلب نكحلة، وما المانع؟
أقصد الأمر عاديّ، لا مفاجأة
المهمّ أن يمثل الشعب نفسه وما دام الميّت يمثل الميّت فذلك عين الصّواب./

نكحلة يُحصِي بعض الشهداء النشطين ليحوّل الشهداء إلى مُهرّجين في حضيرة المقاومة الروتينيّة لكنس وتزيين شوارع الجنة استعدادا لمهرجان القيامة السّنوي وانتخابات عرش السماوات والأرض
ويتناسى شهداء حياة كلّ يوم المتقاعسين الخونة غير النشطين/

نكحلة يفكّر في جيش الدفاع عن المعلومة الوطنية في عرس سلامة المعلومة من التنجيم الشعبي الذي تنبّأ بتفوق الفَرق بين الخبر والمخابرات على الفَرق بين المعلومة والتعليمات/

نكحلة يتضوّق طعم المعارذة بطعم المعارضة، ما هو الذوق إظنْ؟
مَن يُطبّعُ مع مَن ومن يُعطب مَن؟؟
نكحلة يعاتب ويتابع
نكحلة يعطّب و يَتبع
يتعب طبعا ويبيع التعب من اجل بتاعْ
نكحله له باع البتاع وباع في المتاع، سَقْطُ المتاعْ/

نكحلة المغفّل يعتقد أنه أهمّ من مارا دونا
والناس لم يعودوا يسخرون، لم يعودوا يضحكون، إنهم مغفّلون، جدّا
والناس مُستلقون في الشِباك، ينتظرون مارا دونا
إنهم مبدعون، والله مبدعون،
جدّا/

وأنتِ، أنتِ تفتحين فستانكِ كما تفتحين باقة ورودْ
وتفتحين حذاءك الرياضي برفق كما لو تفتحين فستانكِ كما لو تفتحين قلبي برنين خيالكْ....غُووووووووووووووووووولْ
جُولْ جُولْ جُولْ
غُوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووولْ/

ما أحلى الشعر، والله ما أحلى الشعرْ
في هذا الفستانْ
وما أحلى الهدفْ
واللّه أحلى الأهداف
في هذا الحذاء وهذا التبّانْ/

صلاح الداودي،



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَرّبي البرْقْ
- صوت اللّحْمْ
- ظلّ على الشمسْ
- برتقاليّ النرجسْ
- نَكْحَلَة بوست، وكالات:
- ببعض شهيد سأكتبْ
- بآخر الشعراء ؛ بآخر الشهداء
- الهويّة غير مُطبّع
- برقيّة عاجلة إلى حيتان البحر الأبيض المتوسّط
- نسخة من حبّ تونسْ
- هَيْفَكِ..
- هنا تونس
- إ.رَ.لكِ S.V.P (1)
- بكاء قليل
- أحبّكِ فوراً
- أُورُونْجْ بْسِيشِيكْ
- أطلبوا الحياة ولو في تونسْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- نعاسك أيضا معجزة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - ذال المعارذة أم ضيل نكحلة