من يستفيد من القصف التركي ................... الايراني

هاشم كوجر

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من يستفيد من هذا القصف والدمار ومن يدافع عن الساكنيين تحت قذائف الدولتيين الاسلاميتين ومن يدافع عن الفقراء الذي احتلت دولتهم وهم الان تحت حماية اعظم دولة في العالم ولم يستطيع ان يدافع عنهم ويوقف ضربات الدولتان الاسلاميتان .
ان تركيا يحاول بكل جهودها ان ينظم الى اتحاد اوربي هل قتل الابرياء احد شروط الانظمام ام ماذا ام هذا القصف من احدى شروط الاسلام ام ماذا ولاكن ايران من اسمها واضح انها دولة اسلامية(جمهورية الايران الاسلامية ) لابد ان هذا القصف هو احد شروط الاسلام وهنا اود ان اوضح ماهو قتل المسلم حسب احاديث نبوية شريفة ........ ومن المعلوم ان الشريعة الاسلامية قد جاءت بحفظ الضرورات الخمسة وحرمت الاعتداء عليها وهي ( الدين و النفس و والمال و والعرض و والعقل ) ولايختلف المسلمون في التحريم الاعتداء على الانفس المعصومة والانفس المعصومة في الدين الاسلام اما ان تكون مسلمة فلا يجوز بأي حال من الاحوال الاعتداء على النفس المسلمة وقتلها بغير الحق ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبير من كبائر الذنوب العظام وكما ان دماء المسلمين محرمة فان اموالهم محرمة فيقول النبي (ص) (ان دمائكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ).
الضرورات الخمسة التي اجتمعت عليه الامم الارض من يوم خلق الله آدم الى ان تقوم الساعة , حفظ الانفس وعدم الاعتداء عليها ولهذا شدد في عقاب من قتل نفسا بغير الحق في الدنيا والاخرة.
للوضوح اكثر هل يوجد فرق بين المسلمين او مبادئ الانسانية على الارض ان هذه الدولتيين من ناحية يحاربونة الاسرائيليين ويدافع عن المسلمين في فلسطين ولبنان ونرى انهم في العراق يتدخلون بشؤنهم الداخلية ويدعمونة الارهابيين . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يقصفون القرى والمزارع في اقليم كوردستان العراق وهذا القصف عشوائي لان لافرق للاتراك والايرانيين قتل من بنظرهم لافرق بين المواطنيين الساكنيين داخل الاقليم وهم في بيوتهم وبين الذي يقاتلهم في الجبال بل على العكس لحد الان قصفهم لم يصب أي مقر من مقرات الاحزاب المعارضة لهم بل قتل اطفال ونساء والبهائم وحرق الاراضي في مناطق كوردستان العراق وفي هذه الايام قام ايران بزرع الالغام داخل اقليم كوردستان ومدافع تركيا حرقة اكثر من (300) دونم ارض في ناحية كاني ماصي ومنذ قدم اصبح كوردستان ساحة لمعارك العثمانيين والصفويين وفي معركة جارديران سنة 1514وفي هذه المعركة سيطرت العثمانيين على الصفويين واحتلت او سيطرت على عدة مدن كوردية وهذا ليس موضوعنا بل نخاف ان يكرر هذا سينياريو مرتا اخرى .
ولاكن ارى ان هدفهم هو زعزعت الامن والاستقرار في كوردستان العراق ان الاعتداء على دماء الانسانية ليس من خلق صالح لان الايمان حاجز قوي دون شر والفساد.
الخلق كلهم عبادة الله عز وجل وان سبحانه يحب من الناس ان يكونو اخوه بحق كل فرد منهم لاخيه مايحب لنفسه وان يتعاملو بالتسامح والعدل والتعاطف والود , لابالظلم والتناحروان لاتسفك بعضهم دماء بعض .
ان المواطنيين الذين يسكنون في هذا الاقليم ضحو بحياتهم منذ اكثرمن مئة سنة لكي يستطيع ان يعيشو بسلام لقد دمر قراهم وضرب عليهم المواد الكيميائية ودفنهم احياء من قبل صدام ولحد الان يخرجون جنازاتهم في داخل المقابر الجماعية ولن نرى ان احد يساعدهم ولايدافع عنهم من الناحية الدينية نحن مسلمون ومن الناحية الانسانية نحن انسان لماذا هذا الظلم علينا .. واذا تتابعون الاحداث في العراق سترى ان تحالف الكوردستاني دائما يتنازل عن حقوقهم في سبيل مصالح العامة وانهم يعملون من اجل عراق ديمقراطي موحد ويدافع عن حقوق الانسان وان اقليمنا اقليم آمن من جميع النواحي .
واتمنى ان يدافع عنا كما تدافعون عن فلسطين وهذا يقف على عاتق الدول الجوار لمنع وتسلل الارهابيين من داخل مناطقهم . وامم المتحدة والامريكان ساكتيين عن هذا القصف .لااعرف في أي وقت سوف يدافع امريكا عن العراق ياترى هل بأمرهم يقصفون.............. الله يعلم

#هاشم_كوجر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات