حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 00:10
المحور:
الادب والفن
هـل ْ أنت َ لا تدري لماذا الحـق ُّ في الـدنيا مغاب ٌ خـلـف َ أسـوار ِ السـرابِ؟!
إن ْ كـنـت َ فعلا ً لست َ تدري إسـأل ِ الحكّام َ عـن ْ سـر ِّ الـتواري والغـيابِ
هم ْ وحدُهم ْ خلف َ المآسي والضَلال ِ ونفي أحفاد ِ النجابِ
حكّامُنا أعـداؤُنا جاءوا لـنهـب ِ الشـعـب ِ في كـل ِّ الشـعاب ِ
جـاءوا لنهـش ِ الحـق ِّ أشـلاء ً بأنياب ِ الـذئاب ِ
وشـعـوبُنا العـربيَّة ُ السـمحاء ُ فاقـدة ُ الحساب ِ
هلْ بعدَ ما يجـري مزيد ٌ مِنْ خـراب ِ؟!
هلْ بعـدَ هذا سوفَ نبقى في العذاب ِ
أم ْ حان َ مرسوم ُ العقاب ِ
منْ كل ِّ أصنافِ الجراب ِ
قـبل َ الذهاب ِ
لـلإرتـطــاب ِ
فـي حـر ِّ آب ِ
شهرِالرطابِ
حدسي يقولُ
أنـّـا نـطــولُ
كل َّ الجـناة ِ ومن ْ يصولُ
في أرضِ منْ كان العذولُ
يُخزى بجولاتِ الأشاوس ِ أو يزولُ
خـلف َ الحـياة ِ كما تغادرها العجـولُ !
هـيهاتَ أنْ يُعـفى الطغـاة ُ مِـن َ المذابح ِ أو يجولوا
دون َ القصاصِ العدل ِ ترضاهُ الضمائرُ والعقولُ !
هلْ يقبلُ القرآن ُ والإنجيل ُ والتوراة ُ ، هلْ يرضى القبولُ
أن ْ تُزرع َ الألغامُ موتا ً في المساجد ِ والكنائس ِ، أمْ تحولُ
بالعزم ِ والإصرارِوالفعلِ المكافِح ِفي سبيلِ الحقِّ تحميهِ الأصولُ؟
أمْ أنَّها الأحوال ُ ضاعت ْ في بلادِ الرافـدين ِ فلا علاج ٌ ولا حلولُ؟!
عيني عليك َ ومهجتي تفديك َ يا شعبي ، عسى الأيامُ ترحمُ خافـقيك َ يا بتولُ!
إصبرْ فما ضاقتْ بنا الدنيا مدىً إلّا ونيلتْ أمَّهاتُ القحـطِ كي يزهـو الهُـطولُ
أوگستا في 2010 – 24 - 06
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟