أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد مهدي - لكتاب - اليسار - في الحوار المتمدن مع التقدير














المزيد.....

لكتاب - اليسار - في الحوار المتمدن مع التقدير


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 21:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحوار المتمدن موقع رصين و أصيل ويمثل آمال وتطلعات اليسار العربي و على وجه الخصوص أولئك المبعدين إلى خارج العالم العربي ، ولكن كثيراً ما نجد هذه التطلعات منجرفة في تيار ٍ طالما شكل الضد التاريخي للماركسية ، وهو ما يمكن قراءته بين سطور كتابات الكتاب اليساريين في الحوار المتمدن ...

فالكثير من فهؤلاء الكتاب ( ولا نقول جميعاً ) يسفر عن وجه ٍ اشتراكي يمثل صوت الكادحين ، لكنه ، وبطريقة غير مباشرة ميال للتجربة الرأسمالية الغربية ومرتبط بوشيجة عاطفية " خفية " مع النزعة الإمبريالية الإنكلوسكسونية ...!

هل تأثر يساريونا بالحياة الغربية ، الأوربية بوجه التحديد إلى درجة باتوا ينفرون من أي مفهوم يجمل بين طياته فكرة الثورة ؟
هل اللاثورية الجديدة التي طغت على توجهات كتاب الحوار المتمدن سببها تحول " طبيعي " في الماركسية إلى اللاعنف ؟
هل العنف ممقوت وغير عملي وغير فعال وأثبت التاريخ أن لا جدوى منه على الإطلاق ؟

فإذا كانت الديمقراطية كأساس لوصول اليسار إلى السلطة كالعقيدة التي يتبناها جل اليسار في أوربا ، فلماذا يتضايق يساريونا الجدد من مجرد ذكر الولايات المتحدة ( هبل ) بسوء ؟

منذ متى يدافع اليسار عن رأس أفعى الإمبريالية أميركا ( وإن كان بصورة غير مباشرة ) , وهل يبرر الصراع الفكري مع التيارات الديني الارتماء في أحضان السياسة البراكماتية الغربية التي يقودها رأسمال المتوحش العملاق الذي يلف العالم ؟

هل هذا عهد ماركسي جديد .. أم عهر ماركسي يمثل تراجعاً وسقوطاً في حضيض التفسخ الإيديولوجي بعد شيوع الفكر الإسلاموي على الساحة السياسية العربية ؟؟

أي باحث موضوعي يراقب حركة التاريخ ( منهج الماركسية ) يجد أن الماركسية في فراش الموت ، ومحاولة تغطية عجزها عن بث الدماء الشابة في كوادرها ربما يبرر نزوعها إلى التفيوء بالمظلة الإمبريالية ...

حياة الدعة والملذات ليست هي التي تغير التاريخ وتبني للإنسانية العهد الجديد ..
جذور الظلم بحاجة للاقتلاع أولا سواء أكانت علمانية أم دينية ، عرق الكادحين .. ودماء الثوار يا يساريين هو الذي يغير التاريخ ، وهو الذي يعيد الدماء الشابة إلى " الماركسية " ..



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنولوجيا التخاطر Telepathy technology
- السحر السياسي الأسود
- حادثة اسطول الحرية و الدور التركي - الأطلسي - في المنطقة
- رجل ٌ .. وإيمانٌ عظيم
- سياسة بريطانيا و أميركا : تراكمات أخطاء حررت المارد الشيعي م ...
- مورفين ٌ .. و ابتسامة
- سقوطُ بغداد : مدرسة ُ الحرب الجديدة وكلمة ٌ أخرى سيقولها الت ...
- لماذا نعتقد ؟ .. الإيديولوجيا من منظور عصبي
- العقل والدين Mind And Religin
- العقل ُ : آلة ُ بناء ِ الحضارة
- الوعي والزمن
- الباراسايكولوجي بين نظريتي الكم و النسبية
- نظرية - عربية - في علم الاقتصاد
- كيف أدرك الشرق الوعي الكلي ؟
- الآلة الواعية .. بين الوهم ِ والحقيقة
- الروبوت الواعي المفكر_فكرة الوعي الآلي
- تركيب هيكل الاقتصاد العالمي التبادلي حتى العام 2012
- مراقب العقل ( الضمير )
- دراسات قدرات الدماغ الخفية( الباراسايكولوجي) في الإتحاد السو ...
- الباراسايكولوجي والطاقة الفراغية الكمية_Parapsychology & Qua ...


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد مهدي - لكتاب - اليسار - في الحوار المتمدن مع التقدير