عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 21:17
المحور:
الادب والفن
-انا هو ذاك... التائه في اروقة جسدك الابنوسي...باحثا له عن مرفأ اخير...
-يقتلني الحنين الى همساتك...يوما ما سأنتحر على اعتاب رعشة صوتك ...لعل روحي تلامس جنون الحياة فيك
-الربيع لم يات عندي...زار كل العشاق...نثر فوق قلوبهم فلا وياسمينا...لكنه قفز عني ...عاتبني...لن تحس بي...ان لم تحتل روحك تلك الانثى
-لانك امرأة من كريستال...اخاف ان اقترب منك...حتي لا تخدشك انفاسي
-رسمت صورتك لكني لا املك الوانا...فلونتك من ضوءعيني...ولم اعد ابصر بعدها الا خيال طيفك
-لليلة ساستحم قبل ان احلم ....لعل رائحة احلامي تتغير
-لم يعد لاسامينا اي معني...سواء كنت سامر ام سمر...عماد ام وتد....كلها لم تعد لنا بعد ان سرقت احلامنا وارواحنا
-صباحاتي تحبو كطفل تتعثر بسنوات عمر مر...تتطلع لضوء طيف لم يأت بعد...ولعله لن يأت...لكن الصباح يرنو اليه
-سارسل قلبي في اول رسالة لك عله يشفع لغياب جسدي
-لا اعرف الا همساتك...لا يصلني الا اهات الشوق...ولا اري الا نداء جسدك مبعثرا مابين نغمات صوتك...أماعينيك...بسمتك...تفاصيل تكوين الخالق حينما كونك...كلها اراها من
خلال همساتك المجنونة... فعشقنا هو عشق يتجول ما بين الحروف
-لن يفيد الاعتذار...اعلم ان سكاكين الماضي قد نالت من روحك...لكن قلبي لم يكن ابدا هناك ...كان دوما مع اميراتي الثلاث ....ذوات النكوين الالهي...
-بعد ان افترس المنفى روحي...هاهو ينهش فتات جسدي
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟