عباس المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 02:13
المحور:
الادب والفن
يا حبكِ التيه
جرحي من يرتقه
قلق تسورَ
أحداقي فأدلفها
الروع
يبلعني.. صوتي.. فالفظه
دواوين تغازلك
في ذروة العشقِ
أقمتُ
في مهجتي آثار لكي
حرزتها
خوفا من الحسدِ
َ حلقي
……. شوقا
تبخري .. تكثفي ..أمطري ..عبقا.. يحرقُ أثمي
العشق يزهر.. قداح ..وترتيل لقديس.. وقور
امرحي
كالفراشات ..أمرحي
حتى يراق ُ الطيبُ
……… رقا
….على صدري
حبيبتي
أسيلة ُ أطراف ٍ.. نحيفة الخصر ِ
من ثناياها..تسيلُ مشارب الطهرِ
أقبلي
فجيدك ..الشمس في سحِرها
و البدر قبسٌ
نوره.. من سني..قدك الدرِ
لا تذهبي
فتفقد الأقمار ُطلعتُها
ويعم في ليلها الحزن ِ
دافئ نهرك ِ
اسمعُ خريره.. يزحفُ ..نحوي
آه
متى.. أتعمًدٌ فيه.. يؤمَ رجسي
يا حبك التيه
ندبٌ لا أفارقه ُ
متى اللقاء ..حتى اللقاء
و النهار ينأى
ومنى تلعق ُ
في الليل ِ العقيم ِ
جمجمتي تخترق ُ الصدى!!
…….أيني أنا !!؟؟؟
…….أيني أنتِ ؟؟؟
……أين الأفق ؟؟؟
……أين البساتين ّ!!؟؟
(يا دجلة الخير ِ)
…….أتراني جننت ؟؟!!!
…..أم خانتك أمطار تشرين ؟؟
#عباس_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟