أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لمى محمد - مشجع ألماني عميل














المزيد.....

مشجع ألماني عميل


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 09:21
المحور: كتابات ساخرة
    


-لأنّهم ليسوا مثلنا...

-ما هذا التمييز ؟! مثلنا مثلهم ..يشجعون فريقهم المفضل، و يتعاركون بعيد المباريات.

-لكنهم ليسوا مثلنا.

-كيف؟! هل هم بشر و نحن لا؟!
هل يعملون و نحن عاطلون؟!
هل يقرؤون ، و نحن متزمتون!
هل يثورون على الظلم و الظلام و نحن نثور فقط على مباريات الأقدام!
أم أنك تعتقد أننا مساكين، فقراء ليس من حقنا الرياضة و لا الترفيه يعني ( الكعكة في يد اليتيم عجبة!)...

ازداد إصرارا: -هم ليسوا مثلنا.

-غريبة، والله، يعني أنت ضد من بالضبط، ضد مباراة مصر و الجزائر .. يا أخي كل الناس يتقاتلون بعد المباريات، و لا تقل لي هناك ما هو أهم للتفكير به، يا سيدي (ساعة إلك، و ساعة لربك)..(كمان) أنا متأكد أن عراكهم كان بتحريض سياسي، يعني من أجل نسيان قضية حصار غزة ، و الجدار الذي زاد الجوع جوعا ..يعني السبب هو اسرائيل بالنتيجة.

أم تراك ضد العرب ..يا صاحبي العرب بناة حضارة، لكنهم مساكين.. حكوماتهم لا تسمح لهم بالقراءة، و لا بالكلام ، يعني هل يخطر لك أنهم لا يتذكرون الشعب المحاصر، أو أن تلك السفن التي حملت اسم الحرية هي التي ذكّرتهم بمعاني شعارات يرفعونها، و يرددونها باستمرار..لكن وجود اسرائيل يعيق حتّى الحكومات .

أم تراك تعتقد أن جميع من كانوا على السفن أجانب..لا يا شاطر (فيق) فيهم الكثير من العرب، و أنا متأكد أن صاحب الفكرة عربي، و أنه لولا دعم دول النفط لما قام لأسطول الحريّة ذكر .
و لولا الانفتاح العقلي للمسلمين لما كان الأعاجم قد ساعدوهم .. يعني (بالعقل) ناس كفار، نسبّ على تربيتهم، و لا تعجبنا أخلاقهم..لماذا يتعاطفون مع أطفالنا المحاصرين!..
كل ذلك بسبب تقبل الآخر، و احترامه..لولا وجود اسرائيل لكان جميع علماء القرن من بلادنا العربيّة.


ضحك : -هم ليسوا مثلنا.

- (إيه)..لا أنت أكيد حاقد و (شايل في قلبك) ..إن وجود سجين سياسي في عائلتك لا يستلزم الحقد، يعني ضروري (يطوّل لسانو) ..اسرائيل تنهش جسم الأمة، هل يريد أن يأكل معها؟!
(ليك يا ابني) نحن لا نخاف أفكارهم، لأننا أصحاب منطق سليم،قوي، و راسخ، ولأنّ نظرياتهم تافهة و سخيفة، لكن بما أنها غير طبيعيّة نسجنهم كي لا يعدوا من حولهم، تماما كما يعزلون مريض السل.

علا صوت ضحكه: -هم ليسوا مثلنا.

-لا..لا شك أنت عميل، إمبريالي، ألا تستحي من نفسك !
أقنعك من الصباح أنّه يجب على جميع العرب تشجيع الجزائر، و أنت تشجع بلد (هتلر)..هتلر يا (زلمة) ..ليس (جيفارا) يعني!!
لا تقل لي ليس هناك علاقة بين الرياضة و السياسة ..السياسة تدخل في كل شيء..نحن بلاد مستباحة الهوية، يحكمنا الظلّ الاسرائيلي.

دمعت عيناه من الضحك:-هم ليسوا مثلنا.

-لو أنني أجيد كتابة التقارير لنسفتك تقريرا (يجيب أجلك) أيها المشجع الألماني العميل..(طيرتلي نفس الأركيلة من راسي، يابن الكلب)..هربت من العمل كي تزعجني!
ليتك قتلت على ظهر سفينة حريّة، كان ( أريح لراسي).
(عطيني هالموبايل)، انتهى رصيدي و لازم أصوّت في (ستار أكاديمي)، لأني مؤمن بالقضيّة، وبأنّ العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق الأحلام.
ليسوا مثلنا قال..هه (نحنا أحسن منهم).



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرضاع الصراصير، ثم إرضاع الكبير
- ناقصات عقل
- لا أحد كامل إلا..الضفدع كامل
- لماذا يتزوج الرجال من (عاهرات) ؟!
- سرطان تعسفي
- أسرار جنسيّة: شرفكم وثنكم (2)
- أحبك أيّها الأمازيغي..
- نبيّة الحب أنا
- تعالوا لأخبركم عن العرب : (3)
- تعالوا لأخبركم عن العرب : (2)
- تعالوا لأخبركم عن العرب ...
- رجال أحببتهم (1)
- رسائل إلى الله
- مذكرات فراشة في بلاد العم سام :جميل أبو رقبة
- فراش حب (2) : بحر
- فراش حب : (غدي)
- أسرار جنسيّة : (شرفكم وثنكم!)
- أسرار جنسيّة : (أطفال أنابيب!)
- مذكرات فراشة في بلاد العم سام (2)-حقوق الإنسان-
- مذكرات فراشة في بلاد العم سام (1)-دين الحب-


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لمى محمد - مشجع ألماني عميل