أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ (1/2)















المزيد.....

الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ (1/2)


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 08:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


كُتب التاريخ العربية الإسلامية مليئة بالشنآن والقدح المشين تجاه شخصية (إكسل) التي تعني بالفهم الأمازيغي ( النمر) ، فإسمه لا يرد في كتابات العربان المسلمين ، إلا مقرونا بالكفر والردة ، أو العمالة للروم البزنطيين ، في حين يوصف خصمه عقبة بن نافع بالصحابي ، والفاتح العظيم وصاحب الكرامات الذي لايرد له دعاء ، ورسمت حول الشخصية ملامح ملهم رباني زادها الرواة كثيرا من الرونق والتوابل لجعلها شخصية قدسية بلغ الأمر إقامة مزار له في مكان مقتله بتهودة، وتشييد تمثال لجبروته التي حُسبت جهادا نُصب في بسيط بسكرة المقاومة .
العودة إلى مصادر ذلك الزمان ، يظهر مكمن الخلل في تدوين الوقائع والأحداث ، فالتباعد بين الواقعة وزمن تدوينها يبعث الشكوك ؟ وتلوين الروايات بلغ مبلغه عند القوم ، خاصة إذا علمنا أن الفاعل هو نفسه المُدون ، فالفاعلون هم العرب ، والمدونون هم أنفسهم ، ويقال المثل عندنا ( اللعاب أحميدة والرشام احميدة) ، فالروايات مصدرها بوق واحد لا غير ، فقد لونوا الأحداث وقرؤوها ، وزادوا عليها دون حسيب ولا رقيب ، ورغم شح المصادر وقلة عنايتها برسم مواقف الأمازيغ ، وتوضيح مبتغاهم وأسرار نقمتهم وشدة مقاومتهم ، إلا أننى سأحاول استطلاع الأمر ، واستخلاص ما أراد قوله الأجداد ولو بقراءة يغلب عليها المنحى الذاتي ، وكم تمنينا وجود مؤرخين أمازيغ دونوا للحوادث حتى نستخلص من الآراء المتقابلة ما يستجلي المواقف ويفند الحجج المسوقة التي اتضح بطلان الكثير منها تحت وقع انبعاث نور بدد الظلمات ، غير أن الأمازيغ لم تكن لهم رغبة في تدوين منجزاتهم وأفعالهم ، وتركوا الخصوم يقررون مكانهم ما شاءوا وأرادوا !!
**من هو إكسل ( كسيلة ) :
يذكر ابن عبد الحكم في فتوحه ، والمراكشي في بيانه ، والنويري في إربه ، وابن الأثير في أسده ، أن كسيلة ( إكسل ) بن لمزم ، من قبيلة أوربة البرنسية وهو زعيمها ، وصفه ابن خلدون بمتوسط الطول وكثافة اللحية ، وكثيرا ما وُسم بالدهاء وسرعة البداهة في رسم الخطط الإستراتيجية ، والصبر على المكاره و المحن ، وهي الصفات التي رشحته لتبوء مكانة راقية بين ذويه ومجتمعه حتى أوصلته منصب الإمارة خلفا لسلفه ( ستردر بن رومي ) .
** إكسل ( كسيلة ) والإسلام :
لما نزل الوالي أبو المهاجر دينار بالقيروان (تكيروان)، مرورا بميلة حيث مسجده قائما لحد الآن، وحل بعدها بتلمسان ( عيون أبو المهاجر دينار) ، وجد بها إكسل ( كسيلة) ملكا على أوربة كلها ، عرض عليه الإسلام فأسلم ،وحسن إسلامه، والإسلام سبق له وأن دخل ربوع المكان منذ عهد أمير مغراوة الزناتي صولات نايث وزمار (Sulat n’ath Wezmer ) وتنافح مع أهالي المكان في بدايات الإحتكاك مع الوافدين أيام حملة عبد الله بن أبي سرح ، وفي تصرف أبي المهاجر دينار حكمة سامية نادرا ما شاهدها الأمازيغ ، فيها نفحة إيمانية قلما طبقت في تصرف قادة الغزو السابقين واللاحقين ، وقد أثمرت بدخول العديد من قبائل البرانس في الدين الجديد . ولا غرو بأن إسلام إكسل ( كسيلة ) يعد فتحا سلميا عظيما خاصة وأن القبائل الأمازيغية استجابت للدعوة المحمدية من باب أن (الناس على دين ملوكها) ، وإسلامه بدأ منذ صداقته للفاتح المهاجر دينار عام 55 للهجرة إلى غاية استشهاده مقاوما قرب تيكيروان ( القيروان) عام 62 للهجرة ، (على مدار سبع سنوات) ، وإن حاول بعض المؤرخين أمثال الزركلي وصمه بالإرتداد ، غير أن ذلك لا ينقص من إيمان وإسلام شهيدنا إكسل قيد أنملة ؟
ويقول مؤنس نقلا عن الباجي ( أن كسيلة أسلم قبل حملة أبي المهاجر ، ثم ارتد وخالف، وجمع أممًا من البربر والروم ... ثم دخل الإسلام مرة أخرى ...) ويقول السلاوي [1]( إن أبا المهاجر حين وصل إلى تلمسان وظفر بكسيلة ، أظهر الإسلام فاستبقا ه أبو المهاجر واستخلصه ) ، وقال الدباغ [2]( إن أبا المهاجر عقد حلفًا أو صلحًا مع كسيلة ، وأحسن إليه واتخذه صديقًا).
ومهما قيل فإن المهاجر دينار شخصية متزنة أفادت الإسلام ، ولعل في أعجميته تنافح مع الأعاجم مثله، أو أنه مجبول على التسامح ، متشبع بفكره وأبعاده الجهادية الإيجابية على شاكلة طريقة جوهرلال نهرو السلمية ، مدرك لقيمتها في جلب المريدين والأنصار الذين تستهويهم الكلمة الطيبة الصادقة ، وتستفزهم الغلظة والشدة ، وعرف كيف يستميل الأجداد للإسلام سلميا ، ودخلوا فيه أفواجا لأنه كان المثل والقدوة الخيرة ، والنفور من الغلظة والشدة كريزمة اتصف بها الأجداد منذ القديم إلى الآن ، فهم شد يدوا الأنفة والعزة ولو بالخسران ، (وأنّهم قوم مرهوب جانبهم، شديد بأسهم، كثير جمْعهم، مضاهون لأمم العالم وأجياله من العرب والفُرْس والروم).[3]، وهو ما تجلى في كثير من مواقفهم ما ضيا ، ومواقفنا حاضرا ، من ظواهرها ما وقع ضد الفرنسيس الملاعين ، وفي زمننا أثناء مقابلة القاهرة وأم درمان ، بين المنتخبين الجزائري والمصري بسبب تجاوزات مصرية عنصرية ما كان لها أن تكون .
** عقبة بن نافع الفهري وقتاله للأمازيغ .
أعيد تعيين عقبة على ولاية شمال إفريقيا بأمر من الخليفة يزيد بن معاوية ( 62/64 هجرية)، ولعل في قول ( الطيور على أشكالها تقع ) صادق المنحى ، فالخليفة الأموي الثاني يزيد صاحب ردات وأفعال مشينة ، ثلاث سنين من حكمه امتلأت رعبا ، بدأها بقتل آل البيت والحسين بكربلاء ، واستكملها بحصار مدينة الرسول (المدينة المنورة ) ، وأنهاها بضرب الكعبة بالمنجنيق ؟ ولعل في قسوة عقبة مع الأمازيغ تقمص لشخصية ولي نعمته يزيد ، التي بدأها بتخريب قيروان أبا المهاجر ، والقبض عليه وصحبه كسيلة و قُيدهما بالسلاسل الحديدية !؟ ،وهو ما يؤكده المالكي والدباغ وابن عذارى بقولهم :(... قدم عقبة إلى القيروان وقبض على أبي المهاجر دينار وأوثقه في الحديد وصادر ما معه من الأموال وجملتها مائة ألف دينار ، وأمر بتخريب مدينة أبي المهاجر التي بناها ، وردّ الناس إلى القيروان.... )[4] ، وجهز الجيش لسلب أموال وأرزاق عباد الله الأمازيغ غيلة ، فانتصر في ( باغاية) و ( المسيلة ) وقتل قتلا ذريعا في أهالي البلاد، (... وغنم أموالهم ، وغنم منهم خيلا لم يروا في مغازيهم أصلب ولا أسرع منها من نتاج خيل أوراس) [5]. وتمكن القضاء على كل مقاومة في المغرب الأوسط ، وازدادت حميته لإراقة المزيد من الدماء ، فتوجه غربا نحو طنجة ، نصحه أبو المهاجر ألا يفعل ، لأن قبائل أوربة البرنسية مسلمة لا يجوز قتالها ، فرفض عقبة ذلك كله [6] وقتل فيهم قتلا ذريعا ، ودله ( يوليان ) صاحب طانجة على مواطن البربر( الأمازيغ) فيما وراء جبال الأطلس ، فبلغ (وليلي*) فأثخن فيهم غيلة ، ولم يكتف بذلك بل (..سار خلف الفارّين منهم إلى دَرْعة[7]
وهناك تجمعّت له جموع من البربر( الأمازيغ) ، فقاتلها قتا لا شديدًا لم يشهد البربر مثله ، فهزمهم عقبة وقتل منهم أعدادًا كبيرًا [8] ، وظل ينتقل من نصر إلى نصر حتى وصل ساحل الأطلسي ، وفي الماء وضع أقدام فرسه ثم رفع يديه إلى السماء وقال : ( يارب لولا أن البحر منعني لمضيت في البلاد إلى مسلك القرنين مدافعًا عن دينك مقاتلا من كفر بك ) [9].
** موقف إكسل ( كسيلة ) من جبروت عقبة .
ما وقع له تفسيران ، إما أن يكون الخلل في آيات الرحمن الواردة في سورة التوبة ، الناسخة لكل آيات التسامح مع الكفار ، أو مرده إلى سوء فهم وتقدير لما يبتغيه العلي القدير ، ومهما كان الأمر ، فإن نشر الإسلام بطريقة عقبة بن نافع والحجاج بن يوسف لا نفع فيها ، لأن الإيمان محله القلب ، وسبيله الإحسان والإكرام للمؤلفة قلوبهم ، وما أراه في فعل عقبة قمة في الدناءة بقتله عن سابق إصرار وترصد للنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ويتضح من خلال الحقائق الواردة أن الفاعل قاتل المسلمين الأمازيغ عن دراية ورغبة ، ( حسب المرجع [6])، وذلك ما يوضع أن الفعل نفعي ومادي غرضه الجواري والغنائم ، كأن الإسلام يحرض على قتل الناس بغير حق ، ويفوض للمجاهدين سلب أموال الناس وقتل أبنائهم وتحويل نسائهم إلى سبايا ومحظيات وسراري . كل ما وقع من تعد وجرم باسم الإسلام كان تحت مشاهدة ( إكسل ) المرافق للحملة مع صديقة المهاجر دينار ، وتذكر المصادر والمراجع أن :(... عقبة بن نافع ، أتى بذود غنم للعسكر فذبح الذود ، فأمر عقبةُ كسيلة َ أن يسلخ مع السالخين، فقال له : أصلح الله الأمير ، هؤلاء فتياني وغلماني يكفونني ، فنهره عقبة ، وقال له: ُقمْ ، فقام كسيلة مغضبًا ، فكان كلما دَحَس في الشاة مسح يده بلحيته مما علق بيده من بلل ذلك ، وجعل المسلمون العرب يمروّن عليه وهو يسلخ ويقولون له : يابربري ، ما هذا الذي تصنع ؟ فيقول : هذا جيد للشعر. فقال أبو المهاجر لعقبة : أصلح الله الأمير ما هذا الذي صنعت ؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب ؛ كالأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن ، وأنت تجيء إلى رجل هو خيار قومه في دار عزّه ، قريب عهد بالكفر فتفسدُ قلبه ؟ وبإصرار القيادة الإسلامية على المروق ، نكث الأمازيغ عهدهم مع الغازي عقبة ، فر إكسل من القيد خلسة بعد أن تخمرت في ذهنه ولبه قناعة المقاومة ، لخطورة وبشاعة ما شاهده وعاينه ملء العين مرافقا لصديقه المهاجر وهما في الأغلال ، و جمع الجموع بعد فراره ، وا ستعد لمقارعة ومعالجة من أذله وذل أمته ، ألب الجند الذين آزروه بعدما تبين نفاق عقبة ، وظهرت عيوب الغازين واتضح أنهم لا يقاتلون في سبيل الله ، قدر قتالهم في سبيل الطاغوت ، وصدق من قال بأن الإنسان يعرف عن حقيقته في أمرين ، عندما يصبح ثريا غنيا ، وعندما يتقلد منصبا رفيعا ، وها هو عقبة يبرهن عن سجاياه العربية الأموية الدموية أصحاب خزانة الرؤوس الآدمية من معارض دولتهم العضوض، ويثبت عقبة بأعماله المقترفة بأنه ليس أهلا لتمثيل الإسلام ،الذي قيل عنه متسامحا رحيما مع الناس جميعهم بقدر ما هو ممثل شرس لبني أمية بيزيدهم وزيادهم ؟ ولعل في قول البعض جانب من الصحة،لأن النسخ القرآني بلغ مبلغة في استبعاد آيات التسامح والرحمة والمغفرة ، فانتهى العمل بها بمجرد شعور القوم بازدياد قوتهم وجبروتهم ، فأنزلوا ( بيرق) الآيات الرحيمة مثل (... لكم دينكم ولي دين )،(... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...) ، (لا إكراه في الدين ...) ، أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..) ورفعوا بديلا عنها ( بيرق )آيات سورة التوبة الجهادية مثل : ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ..التوبة /5) .
ولا أدري بماذا يفسر إخواننا السلفية الجهادية هذه الأفعال ، وبماذا سيحكمون عن رد فعل إكسل ( كسيلة) المسلم على التجاوزات ؟ هل يجيزون الحق ؟ أم أن تغليب العاطفة الدينية والقومية هي السمة الأبرز في الأحكام ؟!

**مفصل القول أن عملية الغزو التي انتهجها عقبة ومن معه ، رغم السكوت المقصود عن كثير من زلاتها وأفعالها وحقائقها ، تظهر خلالا في فهم الغازي للدين ، أم أن الدين ذاته يطلب من المؤمن أن يكون سفاحا مجرما على شاكلة عقبة وبن لادن ؟، وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة ، هل العنف الدموي صنيع الإسلام ؟؟ أم صنيع المؤمنين به ؟؟، أم شركاء في الأمر؟؟ ، ولعل في فقه جهاد القرضاوي ما يزيل الغشاوة أو يزيدُها ، لينتفض القوم من غفوتهم من جديد ، لعلهم سيجدون ما تستر به العورات، في إطار ما يعرف بالرد على الشبهات ؟؟!!

هوامش (1/2)-----------------------------------------------------
[1] السلاوي ،الاستقصا لاخبار دول المغرب الأقصى ج 1.
[2] الدباغ ، معالم الإيمان ، ج 1 ص 46
[3] العبر ، عبد الرحمن بن خلدون .
[4] ) المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص 22 ، ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 23 ، الدباغ ، معالم الايمان .
[5] ) المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص 23 ، الميلي ، تاريخ الجزائر ص25.
[6] الدباغ ، معالم الإيمان ج 1 ص 53 ، عبد العزيز سالم ، تاريخ المغرب في العصر الإسلامي ص 138 .
[7] ، ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ج 2 ص 523.
[8] ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 26 ، 27
[9]ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 27 ، وذكر أيضًا في عدة مراجع أخرى مع اختلاف في بعض الألفاظ )،25 ، منها : ابن عبد الحكم ، فتوح مصر وأخبارها ص 199 ، المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص24 ،. الدباغ ، معالم الإيمان ج1 ص 51 ، السلاوي ، الاستقصا ج 1 ص 8.
(*) ( وليلي* ) مدينةاثرية قديمة على سفوح جبل الأطلس (كانت تعرف ب ( فولوبيليس) ، اتخذها الأدارسة مركزا محصنا لنشر دعوتهم.



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!
- كلام .... في الوطن والوطنية ..؟؟!
- من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).
- الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
- أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
- فرنسا....و( الخارجون عن القانون )
- حول شعوبية الأمس واليوم .
- الآثار بين كارثتي النهب والإهمال .
- محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).
- هوية الأمازيغ بين الأصالة والإغتراب .
- الأمازيغ والجبروت الأموي .
- التسونامي الإلكتروني .. بين المطاوعة والتطويع.
- الأمازيغ الذين تربعوا على عرش الفراعنة ؟، وقهروا اليهود ؟.
- الإديولوجية القاتلة في شمال افريقيا.
- جدل حول تسمية / المغرب العر بي؟ أم بلاد تمازغا ؟
- يوسف بن تاشفين والمعتمد بن عباد، صراع عقيدة أم صراع منفعة ؟
- الإسلام... دين وحدة أم فرقة ؟
- يزيد زرهوني العلماني ،في صراع مع السلفيين
- زكية الضيفاوي ... أو نضال المرأة التونسية.
- التيهان بين العروبة والإسلام .


المزيد.....




- بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب الانتخابات الأمريكية.. كم تبلغ ثروة ...
- وزير الخارجية الفرنسي: لا خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكراني ...
- سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت (فيديو)
- هل تعود -صفقة القرن- إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى ال ...
- المسيلة في -تيزي وزو-.. قرية أمازيغية تحصد لقب الأجمل والأنظ ...
- اختفاء إسرائيلي من -حاباد- في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه ن ...
- أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة ...
- بوتين يوقع مرسوما يعفي المشاركين في العملية العسكرية الخاصة ...
- -القسام- تعرض مشاهد استهدافها لمنزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية ...
- للمرة الأولى... روسيا تطلق صاروخ -أوريشنيك- فرط صوتي على أوك ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ (1/2)