عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3037 - 2010 / 6 / 17 - 23:29
المحور:
الادب والفن
على قارعة الدرب...السنون تمر
والرجل الغلفته الاحاجي الغريبة..
وطن من ورق محترق...وبضع مقالات
لوحة او لوحتين اثارت حفيظته ...غضنت جبهته الغضة الغاضبة..
القصائد مثل المصائد
...تغري ولكن فيها الهلاك
ذاكرة ..كرة من دخان فوق السنين
ذكرة ..شمعة لاقتحام السنين
أي عمر هذا الذي ركب الموج ذات يوم
فتا طعنته المحبة يوما واذهلته القوافي
صغيراً يلعب في ساحل المنطق
وحين تعلم ان الاصابع محور
احرقته الحقيقة في جوفها المرعب
تاه الى الان في غاباتها
لم يزل رجلا نصف عاري امام ايقونتها
ذاهلا في صلاة الصعاليك
هو العمر يا رجلا جفلة الانفجار العظيم
فاسكنه الكوكب الازرق_المدمي
كوكب الموت
واللغة ...الطعنه ..الرصاصة في الرحلة الغادرة
2010 بغداد
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟