أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الدين بوزيان - واقع مقتبس من الكاريكاتور














المزيد.....

واقع مقتبس من الكاريكاتور


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 3037 - 2010 / 6 / 17 - 00:53
المحور: كتابات ساخرة
    


من الطبيعي أن نرى رسوما كاريكاتورية مقتبسة من الواقع، تكون المبالغة و الطرفة و الخيال هي الأسس الرئيسية فيها، و لكننا في عهدة الفوضى و جزائر العزة و الكرامة، أصبحنا نرى واقعا مقتبسا من رسوم الكاريكاتور، و أكثر منها مبالغة و طرفة و خيالا.
واقع مضحك و مبكي نراه في شكل قوانين عشوائية غبية، احتار الجميع كيف تشكلت تلك القرارات و من وراءها و ما الغرض منها؟
و هل فعلا أصبحت القوانين و القرارات الجديدة وسيلة فعالة لقهر الشعب و لضمان استمرار كدحه و شقاءه؟
جرعة السخرية التي تحتويها القرارات و القوانين الجديدة تدفع بالمواطن لأن يؤمن فعلا باقتباسها من رسوم الكاريكاتور، و تجعله يتذكر سكاتشات و مسلسلات كوميدية جزائرية مطبوعة في ذهن المشاهد الجزائري.
أغلب الملفات الإدارية في أي مجال كان، تفرض على المواطن التفكير مباشرة بأن السلطة التشريعية مصرة على الانتقام من الشعب، و بأن هوايتها هي مشاهدة ركضه الدائم بين الإدارات و المديريات من أجل وثيقة قد يكون انجازها أسهل بكثير لو عدلت تلك القوانين.
و لمسة التنفيذ تزيد من تأكيد فكرة الانتقام تلك، لأن الاعوجاج الجزئي في القانون يصبح كليا عندما يصل إلى يد المنفذين من كبار الإداريين و صغارهم.
كما أن بعض القرارات تصدر بغض النظر عن إمكانية تطبيقها من أجهزة الدولة و مؤسساتها و مواردها البشرية.
عبارة كل شيء ممكن، أصبحت هي الوصف المناسب و المعبر جدا عن الوضع الحالي، وضع غير جديد، لكنه أصبح أكثر وضوحا و تفاقما، لدرجة أصبحنا نخاف من صدور قرارات جديدة تفرض علينا ما لا يمكن طلبه أبدا لا من إنسان أو حتى حيوان أو ساحر و عفريت.
بيروقراطية الستينات و السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي، لا تزال مسيطرة على الإدارة الجزائرية، مع وجود فرق كبير في الشكل، و دخول أجهزة الحواسيب بكل أنواعها و البطاقات الإلكترونية، و تغيير الأجهزة لم يصاحبه تغيير في عقول المشرعين و واضعي القانون.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخط الافتتاحي يمر عبر جيوب المذيعات
- باباراتزي رياضي
- هدية لشيماء في عيد ميلادها
- محطة لانتظار حب قد لا يصل
- شيماء…قضية رأي عام
- يوم بلا بؤس و لا شقاء
- الراقصة المحترمة
- بلد الشاب خالد و نور الدين مرسلي
- المطلوب، البقاء حيا حتى سن ال18
- مهزلة حفاظات الكبار
- الافتراضيون أكثر توهجا
- -التطفل- على مهنة القلم، ماذا يعني بين أجيال الكتابة؟
- علمانيون أم صعاليك؟
- مخدر مؤقت و انتعاش كاذب
- تلاشي القداسة في زمن الفايس بوك
- أفيون الشعوب
- الهروب من العزة و الكرامة
- فضائح الموتى و المنقلب عليهم
- كفاكم منا على الجزائر
- كلام غير مقنع


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمال الدين بوزيان - واقع مقتبس من الكاريكاتور