أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - لن اكون واحدا منكم














المزيد.....

لن اكون واحدا منكم


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


لا يمكنني في هذا الهدوء العجيب من الليل
ان اتصالح مع احد او اغفر للماضي خطاياه
لقد اسرف التاريخ في بذاءاته
ولبس عباءته ذات الخيوط الذهبية بدناءة مقصودة
من يوقف طنين الخرافة في راسي
لابصر ما رواه الاسكندر عن حروبه ومزاياه في الذبح
وما كتبته الفتوح من ملاحم خاضها المغفلون من اجل لا شيء
لا يمكنني ان اصدق بعد الان
ما تسطره الكتب من خزعبلات
عن طروادة وحصانها
عن ليالي سمرقند وهي تضاء بالحرائق
لا يمكنني في هذا الهدوء العجيب من الليل
ان اغبط الشهداء على موتهم الالهي
من اجل ان يرفعوا سواهم ملوكا خالدين
سرعان ما يبيعون الله من اجل صولجان وعمامة
00000000000000000
لقد كنت احمق ذات يوم
وربما لا ازال عرافا لحماقاتي
فانا سلحفاة في طرق عابثة
اولول على الراحلين
وابكي وحيدا على هدهدي المفتون بالملوك والملكات
من اجل لا شيء
لقد ابتدأ الطوفان
وما عاد الغراب الى السفينة
مبشرا بسلام الرب
0000000000000
على وقع طبل يقرعه جند روما
لذبح ما تيسر من خراف بشرية
ايقنت بان وحوشا سوف تخرج من اوكارها
وهي تصرخ00000000
لن ينتهي ظمأ التاريخ الى الدماء
ولن نغفر للاخرين خطاياهم
سوف تكون الرؤوس كرات ندحرجها في الازقة والحواري
سوف نشعل حروبنا بلذة
فالفواتير غير مدفوعة
منذ الف وها نحن نحسمها
راسا براس وعينا بعين
ولن تهدا الارض حتى نعيد الموازين بالقسط
ومن يومها
ستكون الروايات ما شاء رواتها
حيث ارتال من البغضاء تتسابق
ولا احد يفهم ما يجري الا انا وامثالي
000000000
لن اكون واحدا منكم
ولذا
سابصركم جيدا
واكشف ما فيكم من نقائص
لن اكون واحدا منكم
ابدا
ابدا



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادة الحكومة بين القابلات المأذونات وغير المأذونات
- اغدا اسلو ما كان؟
- هل خرج علاوي من المعركة خاسرا؟
- هذا التراب مرتل احزانه
- الاثنين-وما تحمله من اسرار
- هل يتراجع الحرس الثوري عن مرافقة القافلة الايرانية الى غزة
- اين كان اردوغان من اسرائيل؟
- اشرب
- الى وزير
- الجنون ان تتوارى - الى علاء المعاضيدي شاعرا
- عودة الى ديستويفسكي
- حكومة الكهرباء الوطنية
- طائية المعتزلي
- كفى نفاقا
- امس حللت ببغداد
- العصا
- على جسر المسيب
- في صراع الديكة
- خلف الاجمة
- نكون او لا نكون


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - لن اكون واحدا منكم