أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أقدر . . ممكن له أن يأتي نثر شعري














المزيد.....


أقدر . . ممكن له أن يأتي نثر شعري


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


لأرض حلمت بها
أسلمت أشرعتك بيسـر
. . لمسار رياح مبعثرة
تأتي من الإتجاهات الأربعة
ومن الزوايا المتضاربة في المكان
بين أزقة مثقلة بالهموم . . لم تزل باقية
ومدن - كانت هنا – لم نزل نبحث سر الغياب
ريـاح . . تعيدك مرة لذاكرة عن أبيك
حين قضى عمـره – طافرا – بحثا عن السوسنة
تعيدك . . إلى جلسته الحالمة
- اخر العـمـــر -
يكتب أشعارا في المقاتل
. . وفي الظالم . . حين يمنطق الحياة
. . سر قوة ذاته . . الماحقة للعباد
وعــدا للركوع
والتوسل من كل ضريـر
من كل طفل . . طالته أوهام تعاليه
يكتب تاريخ مسلمات ناقصة
- لم يكن يعرف للتاريخ أوجها
ترسم بزاد سلطان المكان
حين يمحو تارة أثر العابرين في التضحية
ويرهن البلاد لعـسس يجوبون الأزقة
وثلة عابثين – كانوا بالأمس فاقدين الرجولة -
اليوم يحلف الأعلام بإسمهم
. . ولم يتركوا بقعة للمسير
- تاريخا . . لم تكن تراه ياأبي
مدادا صرفته ثلاثة أرباع قرن
تلاشى في زحمة التوارث
بين جوع .. وخوف
وإنكسارات في الفراغ

- رياح تشي سرا إلى الذاكرة
ذات خريف . . حين كنا صبية
نطارد السنونو . . تارة
وأخرى تعصف في أذنيك . . قهقهات
. . اللعب الصادح في المكان
وروح هيفا تلهمك الذكورة
. . في عمر الطفولة
- كانا نهداها يبزغان كأعلى تلال . . رأيتها
براكين كانت تؤجج دماءك في العروق
- شهقات . . أهات . . إنذواء
- لم يصدقك أحد الرواية
. . لم تصادق المعرفة صحة الرواية
. . لعمر في الطفولة

- زوايا تترنح بك مسار العمر
تغرس فيك عـنــد أبيك القديم
وتنزع عنك هدأت العيش
- زوايا تبكيك دما . . لشعب غاف على أسماله
لشواهد قبور . . يقولون عنها بلد
لأرض تباع
. . لمــاء يباع
لهــواء لم يعد ملكنا
لاترى في المكان سوى بق يتلون في المكان
يمتص رحيق ماتبقى
ومنتظر . . لزمن قادم
. . لاتلوح راياته في الأفق
لانحس شبرا مما كنت تحلم به
زمن . . كل ماكتبته يظل غائبا
- كأبيك . . البطولة لاتغادر معطفك العمري
. . لايغادرك الحلم
. . وإنكسار شعب ينيبك عنه للوقوف على المقصلة
فتصرخ عند كل وقفة
عند كل ألم يعصر أحشاءك عنوة
. . مع تكاثر المتسولين في الشوارع
ورضع لم يغادرون حلمة الحليب
. . يرتشفونها ساعات طوال
ولم يحصدون سوى القطرات
وإحتراق الجلد عند الظهيرة
وأعين تتلاشى وراء بيض الذباب

- تصرخ عن قصور شيدت بدم الصامتين
. . الجائعين . . في أرض كذبوا علينا
. . حين لقنا إســم السعيدة
ومع علب الغذاء والحليب
تعطى لأولادنا . . عبر لصوص يديرون الزمن بصمت
فنعلق بقدر- صنعوه – طواعية . . نؤمن به
ونرمي عليه امالنا

- أصرخ على تلفاز يلوك المديح لستين عاما
ولقرون ماضية يصفق الشعب علنا
وينتشي عند صور الأمير – سرا – يقول :
الحياة فانية
ولاحياة . . سوى الاخرة

أسلمت شراعك بيسر
- تظل تقاوم -
لقدر محكوم فيه أنت
أن تكون فعلا غائبا
- قد تكون راوية لزمن أخر
. . وقد لاتكون
تكتب مسلماتك الضائعة عن الأخرين
ولايظهـر منها شيئا
. . كأبيـــك .


13/6/2010م.



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملخص رؤية مشروع إستراتيجي - يمني . . عربي لمكافحة الأورام وا ...
- اليمن : السياسي السائد . . والهجرة الخارجية
- جامعة تعز . . غرائبية الوجود والإستراتيجية التطويرية (2)
- يامجور . . يظل لنا وطن
- جامعة تعز . . غرائبية الوجود والإستراتيجية التطويرية
- في الثقافة ... مقدمة لما قبل النص
- المسألة الإسلامية. . وجدل الضرورة ( الجزء الأول )
- المجتمع العربي . .قراءة في الدوران في الفراغ خارج مسار التار ...
- مجموعة أغنيات مرتبكة . . لبغداد 2000 - 2004 م. نثر شعري
- بيعة . . لباحث عن ثمن نثر شعري
- وحدك . . ايقونتي نثر شعري
- اغاني حزينة في المقابلة اقصوصات نثر شعري
- حين . . . نثر شعري
- القادم مع الشروق قصة قصيرة
- بغداد . . اغنيات مرتبكة ( 1 )
- صاحبي يفتقر للعروس - قصة قصيرة
- ماذا لو ؟ ! . . قصة قصيرة
- في رداء امرأة . . لن يغادر المسيح قصة قصيرة
- أغنية مرتبكة . . لزهرة الاقحوان نثر شعري
- السياسي .. قصة قصيرة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - أقدر . . ممكن له أن يأتي نثر شعري