|
نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب
رمضان عبد الرحمن علي
الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 21:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب، ومرة أخرى يظهر من جديد موضع إسقاط الجنسية المصرية عن بعض المصريين الذين تزوجوا من بنات إسرائيل أو من بنات عرب (48) الفلسطينيين، وكأن المصريين الذين تزوجوا من إسرائيل ارتكبوا جرم في حق مصر التي يجامل النظام الفاسد في مصر بثرواتها للغرباء، وترك أصحاب الحقوق من أبناء مصر يتشردون في كل مكان، وبعد ذلك يتهمون بالخيانة من الخونة الحقيقيون، إسرائيل التي قامت مصر باتفاقية سلام معها منذ 30 عام وعلى أثر ذلك أصبح هناك تجارة بين مصر وإسرائيل، بل أن مصر تمد إسرائيل بالغاز والبترول بأسعار أقل من السعر الذي يستهلكه المواطن المصري داخل مصر، ثم ما الذي جعل هؤلاء المصريين يذهبون إلى إسرائيل للعمل ومن ثم الزواج من هناك غير الفقر والذل الذي يعيشون فيه ويعيشه الشعب المصري داخل مصر؟!.. ثم إذا كان هؤلاء الذين تزوجوا من إسرائيل سوف يصبحون عملاء بعد ذلك أذن اتفاقية السلام والتجارة التي بدئت فيها مصر وسار على دربها معظم الدول العربية تكون اتفاقية عمالة مع إسرائيل، أي الحكومة المصرية هي العميل الأول وليس الشعب المصري أو الشعوب العربية، وما الذي جعل إسرائيل تتفوق على مصر والعرب وتجعل المصريين يتزوجون من هناك غير أنها وفرت لهم العمل والأمان والحقوق في داخل إسرائيل، والذي لم يتوفر للمصريين داخل مصر أو خارجه الذين يذهبون للعمل في الدول العربية، ولو شعر المصريين الذين يعملون في الدول العربية بالأمان أو أن لهم حقوق مثل المصريين الذين يعملون في إسرائيل لتزوجوا من الدول العربية لكنهم يعيشون في ذل، والبعض من المصريين يأتي من الدول العربية محملاً في توابيت بسبب ملاحقة جهات العمل للمصريين، ولم نسمع أن حدث مثل هذا للمصريين الذين يعملون في إسرائيل، علمتم لماذا نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب؟!.. ونذكر حين دخل صدام الطاغية إلى الكويت معظم المغتربين الذين كانوا يعملون في الكويت والأغلبية منهم من العرب ومع ذلك لم يدافعوا عن الكويت لأن حقوقهم كانت منتهكة، الشيء الغريب في الدول العربية أنهم أزعجونا وصدعوا رؤوسنا بقولهم أن العرب أمه واحدة وأمة خير وعدل، وفي الحقيقة في هذا العصر أن الدول العربية وخاصة الأنظمة تعد أظلم الأنظمة في العالم، هنا لا بد أن يتيقظ كل عربي مغيب عن التفكير، هل تنتظر الناس من الظالم أن يبحث عن حقوق المظلوم؟!.. الإجابة في بطن الشاعر والشاعر مات فموضوع إسقاط الجنسية المصرية عن بعض المصريين الذين يعملون في إسرائيل واجب والدولة التي تعمل بكل كيانها وحكوماتها مع إسرائيل ألا يجب أن تسقط عنها الجنسية؟!.. من ناحية إنسانية يعد ظلم لهؤلاء ولا يجب أن تسقط عنهم الجنسية. من يجب أن تسقط عنه الجنسية ليس هؤلاء الفقراء الذين سعوا لرزقهم، وإنما الحكومة وأصحاب الأيدي الملوثة بدماء المصريين الذين أفقروا مصر ومن عليها، وبعد ذلك وبكل بجاحة هؤلاء الساقطين هم ومن يغني لهم بعد كل ما فعلوه في مصر والشعب المصري يتكلمون عن أمن مصر والمصريين، أي أمن وعن أي شعب وأي دولة يتحدثون هؤلاء الظلمة؟!.. عن الدولة التي يقتسمون ثرواتها؟!.. عن الدولة التي قاموا ببيعها؟!.. الدولة التي قاموا بتهريب أموالها إلى خارج البلاد؟!.. أهذا هو أمن مصر والمصريين على حد قول السفلة والمنحطين الذين يقدمون الطاعة والولاء إلى إسرائيل في كل شيء؟!.. وبعد ذلك يتهمون أبناء مصر بالعمالة والخيانة، الذين أجبرتهم الظروف أن يبحثوا عن عمل وعن أمن افتقدوه في مصر.
نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب، ومرة أخرى يظهر من جديد موضع إسقاط الجنسية المصرية عن بعض المصريين الذين تزوجوا من بنات إسرائيل أو من بنات عرب (48) الفلسطينيين، وكأن المصريين الذين تزوجوا من إسرائيل ارتكبوا جرم في حق مصر التي يجامل النظام الفاسد في مصر بثرواتها للغرباء، وترك أصحاب الحقوق من أبناء مصر يتشردون في كل مكان، وبعد ذلك يتهمون بالخيانة من الخونة الحقيقيون، إسرائيل التي قامت مصر باتفاقية سلام معها منذ 30 عام وعلى أثر ذلك أصبح هناك تجارة بين مصر وإسرائيل، بل أن مصر تمد إسرائيل بالغاز والبترول بأسعار أقل من السعر الذي يستهلكه المواطن المصري داخل مصر، ثم ما الذي جعل هؤلاء المصريين يذهبون إلى إسرائيل للعمل ومن ثم الزواج من هناك غير الفقر والذل الذي يعيشون فيه ويعيشه الشعب المصري داخل مصر؟!.. ثم إذا كان هؤلاء الذين تزوجوا من إسرائيل سوف يصبحون عملاء بعد ذلك أذن اتفاقية السلام والتجارة التي بدئت فيها مصر وسار على دربها معظم الدول العربية تكون اتفاقية عمالة مع إسرائيل، أي الحكومة المصرية هي العميل الأول وليس الشعب المصري أو الشعوب العربية، وما الذي جعل إسرائيل تتفوق على مصر والعرب وتجعل المصريين يتزوجون من هناك غير أنها وفرت لهم العمل والأمان والحقوق في داخل إسرائيل، والذي لم يتوفر للمصريين داخل مصر أو خارجه الذين يذهبون للعمل في الدول العربية، ولو شعر المصريين الذين يعملون في الدول العربية بالأمان أو أن لهم حقوق مثل المصريين الذين يعملون في إسرائيل لتزوجوا من الدول العربية لكنهم يعيشون في ذل، والبعض من المصريين يأتي من الدول العربية محملاً في توابيت بسبب ملاحقة جهات العمل للمصريين، ولم نسمع أن حدث مثل هذا للمصريين الذين يعملون في إسرائيل، علمتم لماذا نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب؟!.. ونذكر حين دخل صدام الطاغية إلى الكويت معظم المغتربين الذين كانوا يعملون في الكويت والأغلبية منهم من العرب ومع ذلك لم يدافعوا عن الكويت لأن حقوقهم كانت منتهكة، الشيء الغريب في الدول العربية أنهم أزعجونا وصدعوا رؤوسنا بقولهم أن العرب أمه واحدة وأمة خير وعدل، وفي الحقيقة في هذا العصر أن الدول العربية وخاصة الأنظمة تعد أظلم الأنظمة في العالم، هنا لا بد أن يتيقظ كل عربي مغيب عن التفكير، هل تنتظر الناس من الظالم أن يبحث عن حقوق المظلوم؟!.. الإجابة في بطن الشاعر والشاعر مات فموضوع إسقاط الجنسية المصرية عن بعض المصريين الذين يعملون في إسرائيل واجب والدولة التي تعمل بكل كيانها وحكوماتها مع إسرائيل ألا يجب أن تسقط عنها الجنسية؟!.. من ناحية إنسانية يعد ظلم لهؤلاء ولا يجب أن تسقط عنهم الجنسية. من يجب أن تسقط عنه الجنسية ليس هؤلاء الفقراء الذين سعوا لرزقهم، وإنما الحكومة وأصحاب الأيدي الملوثة بدماء المصريين الذين أفقروا مصر ومن عليها، وبعد ذلك وبكل بجاحة هؤلاء الساقطين هم ومن يغني لهم بعد كل ما فعلوه في مصر والشعب المصري يتكلمون عن أمن مصر والمصريين، أي أمن وعن أي شعب وأي دولة يتحدثون هؤلاء الظلمة؟!.. عن الدولة التي يقتسمون ثرواتها؟!.. عن الدولة التي قاموا ببيعها؟!.. الدولة التي قاموا بتهريب أموالها إلى خارج البلاد؟!.. أهذا هو أمن مصر والمصريين على حد قول السفلة والمنحطين الذين يقدمون الطاعة والولاء إلى إسرائيل في كل شيء؟!.. وبعد ذلك يتهمون أبناء مصر بالعمالة والخيانة، الذين أجبرتهم الظروف أن يبحثوا عن عمل وعن أمن افتقدوه في مصر.
#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المحكمة الإدارية وزواج المسيحية
-
الوطنيون والخونة
-
يموت الإنسان ولا يموت فعله
-
ضد القانون والحكومة والشعب
-
هارب من التجنيد
-
نظرة في تاريخ مصر
-
القادة العرب هم العنوان
-
المصري في جواز السفر والهوية
-
كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
-
واتخذ الله إبراهيم خليلاً
-
يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
-
فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
-
نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
-
أم القرى وليست السعودية
-
وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
-
الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
-
الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
-
آخر صيحة في عالم بناء المساجد
-
البرادعي والإعلام المصري
-
دول النفي ودول المنفى
المزيد.....
-
إلهام شاهين تعيش الطفولة مع -آخر العنقود- في عائلتها
-
الشرع يوضح موعد أول انتخابات رئاسية في سوريا ورده على من طال
...
-
فرنسا تستعد لمحاكمة طبيب متهم بالاعتداء جنسياً على أطفال تحت
...
-
الحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلو
...
-
بوتين يقيل نائب وزير العدل من منصبه
-
سموتريتش: لا يمكن إنهاء المعركة قبل تدمير حماس بالكامل واتفا
...
-
حاكم المصرف المركزي: هكذا تبخر 21 مليار دولار في سوريا!
-
ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرا
...
-
القضاء المصري يقضي بسجن بريطاني 3 سنوات
-
روسيا.. تطهير أكثر من 350 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|