أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .














المزيد.....


منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .


رباب العبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:16
المحور: الادب والفن
    


منفضة جسدي ممتلئة بركام أوجاعهم !
بقع منتشرة على أجزائه البيضاء . . شامات حزن . . واشياء متقشرة - متقرحه ! . .

تعالجت طويلاً دون فائدة !
براهم الأطباء لا تنفع . . بل تزيدني تقرحاً - ألماً كلما زاد طنين - زنين أصوات النساء !

تلك تحتضن صورة أبنها . .
والآخرى لا تعلم أن كان موج البحر قد رمى ابنها على شاطئ من شطآنه . . أم أنه قدم جسده هدية لـ أسماكه الجائعة !
الأسماك كثيرون يا امرأة تلفحت بوشاح حزن . .
على اليابسة أسماك . . وتحت الماء أسماك !

هزتني صورة امراة تراها ميتة ولكنها حيه !
يداها تطير من جوانب المقعد الجلدي . . عيناها غائمة . . دموعها كالمطر . .
حولها كثير من المسعفين . . واحد يهدأ من روعها . . والآخر يفك زر قميصها العلوي كي تتنفس . .
كيف تريدونها أن تتنفس وجزء من عائلتها كانت على متن الطائرة الأثيوبية التي سقطت !

كم من سيجارة حزن شربت ؟
ساعتان ! . .
ربما أكثر . .
هكذا أردفت جدة جولي . . الطفلة ذات عامان . .
كانوا يطفئون شمعة ميلاد أبيهم . . ولم يعلموا انهم كانوا يطفئون ثلاث شمعات لا واحده !

حسن علامه . . يزيدني ألماً . .
هل يعزيهم بصوته ؟
أم أنه ينشد لذالك البحر كي يقذف بالجثث على حافة تلك الرمال !
ومازلتُ أقلب الشريط للمرة الألف . .
ودعت أمي وماعرفت كيف شفت هاك عيون
هيدا الوداع اللي خفت آخر وداع يكون . .
وحضنتها وحامل معي روحي على كفي
تركتها وقلت يامدمعي هالقد بيه كفي . .


ولـ بقايا زبد البحر حزن
وَ صرخات مرعبه !

وردة بيضاء للبنانين عامة
وَ للجنوبيين خاصة . .


ذات دمعه
ابريل - 2010 م



#رباب_العبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجمل الأمهات . . فلسطين . .
- نوبة تفكير !
- فوضى مشاعر
- أكاذيب أنثى الموسلين (1)
- أنا وأغنيات فيروزيه ( في قهوة ع المفرق )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا وسهرانة )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( عندي ثقة فيك )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( أنا لحبيبي وحبيبي إلي )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( لا أنتا حبيبي ولا ربينا سوا )
- أنا وأغنيات فيروزيه ( زعلي طول أنا وياه )
- ثرثرة نساء -3-
- ثرثرة نساء - 2 -
- ثرثرة نساء -1-
- غائباً . . يراودني . .
- مذكرات أنثى لاجئه (11)
- مذكرات أنثى لاجئه (12)
- مذكرات أنثى لاجئه (10)
- مذكرات أنثى لاجئه (6)
- مذكرات أنثى لاجئه (7)
- مذكرات أنثى لاجئه ( 5 )


المزيد.....




- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
- الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد ...
- حبس فنانة مصرية 3 سنوات
- راسل كرو.. لماذا انطفأ نجم صاحب الأوسكار وأصبح يعيش في الماض ...
- أحداث مليئة بالإثارة والتشويق في الحلقة 178 من مسلسل المؤسس ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رباب العبدالله - منفضة جسدي . . وَ سيجار الحزن . .