سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 14:45
المحور:
الادب والفن
نقاد ومثقفون يناقشون رواية «الحياة لحظة»
الروائي سلام ابراهيم محتفى به في البيت الثقافي بالديوانية ثامر الحاج امين
يتذكر مثقفو مدينة الديوانية انهم احتفوا في العام الماضي بالقاص والروائي سلام ابراهيم لمناسبة صدور روايته "الأرسي". واليوم يعود البيت الثقافي ليجدد الاحتفاء به والمناسبة هي صدور رواية جديدة لابراهيم بعنوان "الحياة لحظة" وقد صدرت مؤخرا عن الدار المصرية ـ اللبنانية في القاهرة.
الجلسة النقدية التي عقدت قبل ايام تناولت الرواية الجديدة التي اثارت نقاشاً كثيراً واختلف بشأنها البعض .وجاء في ورقة الأديب ثامر الحاج امين الذي ادار الجلسة انها "رواية فيها رؤية واقعية تحليلية وصياغة فنية قائمة على السرد والتصوير" . ثم قدم الباحث عبدالعزيز ابراهيم ورقته عن الرواية التي رأى أن "عنوانها يمثل رؤية فلسفية لخصت المدار الذي اراد الروائي ان يقدم نفسه من خلاله . وكأنه يريد ان يقول ان الحياة لانعيشها الا مرة واحدة ، بل لحظة".
وفي الوقت الذي رأى الشاعر سعد ناجي علوان ان" الرواية عبارة عن فصول قصصية، بالامكان تناولها كوحدات مكتملة البناء، منفصلة عن سواها الا انها ـ اي الرواية ـ لا تستثني احدا من المسؤولية ، وان شاركت او ذكرت اشخاصاً في ذات السياق بصورة غير مباشرة" .
وانتهى سعد ناجي الى القول انها "رواية اقتراب من الانسان واحلامه الضائعة ، وعذاباته بل هي اقتناص لحظة السعادة الهاربة من خوف الآخرين بجرأة وأدب انيق".
وحول بنية الرواية الفنية رأى القاص كاظم حميد الزيدي ان "الفصل الواحد فيها بنية واحدة قائمة بذاتها وهو في نفس الوقت حلقة متصلة في سلسلة فصول الرواية لايمكن الاستغناء عنها". وانتهى الى القول " الروائي سلام ابراهيم في هذه الرواية جعلنا نقف على مسافة قلقة بين الواقع والخيال، فهو يسرد واقعا ومن خلال اسلوبه الفني ولغة قصه ارتفع به الى مستوى الخيال" .
بعد ذلك جاء الحديث للمحتفى به الروائي سلام ابراهيم ليؤكد ان "روايته هي رواية انسانية وليست سياسية كما قرأها البعض ولاتستهدف ايدلوجية معينه او حزب بذاته انما هي ضد كل الايدلوجيات التي تحرض في خطابها وبرامجها على العنف والقتل ، انها رواية تنبذ العنف وتطرح عذابات الانسان وشقائه عبررحلة بطلها في ظلام السجون والمنافي.
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟