علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 22:57
المحور:
الادب والفن
من قبل ان ادعو المدينة باسمها
واشد خيط اللازورد على الرخام
ناديتها عشرا وكنت سراجها
في ليلة مكسورة الاحلام
فعرفت ان زمانها لم يبتدأ
الا ليقتل هادلات حمامي
كم جبت شمس سرابها مستوحشا
وكسرت في طرقاتها اصنامي
ملعونة ايامها مذ وسوست
للمارقين ليقتلوا ايامي
هي سر من ذبحوا جموع ايائلي
اذ اولوا للموت الف كلام
يا سادن الرؤيا اليك بشارتي
ستضيع وحدك مثقل الاوهام
ستمر
رايات
واخرى
بعدها
مذبوحة فوق الرصيف امامي
او كلما الشيطان اغوى ناسكا
صاحت به السكين انت امامي
هذا التراب
مرتل احزانه
#علي_الانباري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟