فاهم إيدام
الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 00:52
المحور:
الادب والفن
بريئة من هذا الصنف:
أيتها الراية التي تُخيف الكَذب،
يا مُشعلة القلوب وتناقضاتها..!
فلا بالرزاية يُحرّضنهم
ولا حتّى يُحاربنهم بالإذعان.
وجوه ذائبة في سرّها،
أشباح تائهة في ضيقها،
ستار مسرحٍ خاوٍ يلفّ كلّ شيء.
لكنّ العين نبيّ أخرسته الحقائق...!
رمحٌ شبقٌ
يهتك مراراً ستر الحلم،
يهتك حتّى طوق برقه الذي
دائماً مثل باب معبد.
عالَمٌ واسعٌ،
سمته العاديّة أنه في نثار.
عالمٌ نصف مرئيّ
رصين ومتعجرف،
حكمته تدفن وجهها في مُراهَقَةٍ مقتولةٍ،
وتتمرّغ كما صاحبتها
في حضن صمتٍ خطأ.
وكما تتجسّد الخيبة
هيمن على رأسي أسف لجوج،
آتياً ـ كأنني ـ من فجر المماليك
رحت أسأل عن
سطوعهنّ الجديد..!
وكيدهنّ العظيم..!
*****
كانون الثاني ـ 1998
#فاهم_إيدام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟