أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - وقفة لحظية مع مسودة مشروع د . كاظم حبيب ( برنامج مدني ووطني ديمقراطي حديث لبناء العراق )














المزيد.....


وقفة لحظية مع مسودة مشروع د . كاظم حبيب ( برنامج مدني ووطني ديمقراطي حديث لبناء العراق )


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل عدة أيام نشرَ الاستاذ الدكتور كاظم حبيب مسودة مشروعه من اجل إعادة بناء العراق على اسس ديمقراطية سليمة ، وقد تطرّق بشكل تفصيلي الى كل جوانبه السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والصحية والاجتماعية والخدمية . بعد سقوط عبودية البعث الفاشي في 2003 ، بادر الكثير من الاكاديميين والمعنيين بالشأن العراقي لطرح آرائهم المتضمنة للمشاكل التي ستعترض العراق الجديد مع الحلول الناجعة لها ، كل واحد منهم دلى بدلوهِ من منظور إختصاصه الأكاديمي ومخزون تجاربه المهنية والسياسية ، وكاتب هذا المقال أحدهم ، وما ورد بصورة جامعة وشاملة في مسودة د . كاظم حبيب قد طرحناه في سلسلة مقالات منذ عام 2004 ولحد هذا اليوم ونحن متفقون عليها ، لكن للأسف لم تلقَ صداها لدى المسؤولين ، بل بالعكس إزداد إيغالهم واستمروا في عمليات التدمير والخراب والفساد الذي بدأه طاغية البعث ونظامه الفاشي . لذا من المستحيل انجازوتطبيق ما نريده ويريده الشعب العراقي ، لأنّ البناء الذي نروم الصعود به لا يتناسب مع الأساس الذي رسّخته مافيات الدين السياسي . علينا في هذه الظروف ان نتحصن ونحترس من المستقبل القريب ، فالديمقراطية قد تمَّ ذبحها خلال عملية الانتخابات بفضل قانون انتخابات فاسد ، يُبقي هيمنة الاسلام السياسي على مفاصل الدولة ، ومعلوم للجميع أنهم قالوها ( عضّيناهة بسنونّه .. بعد ما نهدهة ) ، وهذا السلوك يذكرنا بشعار البعثيين ( جئنا لنبقى ) ، إذ جعلوا من الحزب الشيوعي جسراً لبقائهم في السلطة بعد شنّوا حملة الابادة ضده ، ضاربين عرض الحائط ميثاق الجبهة الوطنية ( الذي ما كان مقبولاً من الشعب وقواعد الحزب الشيوعي ) . إنَّ جوهر ديمقراطية قوى الطائفية السياسية يتمحور في تسَيّد العقلية البطرياركية على القوانين الوضعية ، وبناءً على ذلك ، فالقوانين السائدة في الظروف الحالية هي قانون نهب المال العام ، قانون استباحة الدم العراقي ، قانون ذبح الثقافة العراقية من خلال حجب التمويل المالي لنشاطاتها ، قانون الحاكم هو المالك ، قانون شيخ العشيرة ، قانون ولاية الفقيه . لاأريد أن ارسم صورة تشاؤمية ، ولكن هذا هو الواقع العراقي ، الذي يجعل قوى التيار الديمقراطي الفعلية ( وليست تلك الاشكال النشاز التي إنضوت تحت عباءة الاحزاب الطائفية ، بحثاً عن مناصب وإمتيازات ) ، عليها ان تعيد حساباتها وتتعامل مع الظرف السياسي الحالي بأقصى درجات الحذر.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خللي الويلاد يتهنون ... الفلوس فلوسهم بفضل قانون الرواتب الف ...
- ظاهرة الترييف أسبابها سياسية - إقتصادية ... بقاؤها لمصلحة مَ ...
- خبر صغير لكنه كبيرالمعنى
- أسباب ومقدمات إنهيار الاقتصاد اليوناني ...درس وإفادة
- لا تتفاءلوا ! ... سيكون البرلمان القادم كسابقه
- رياح الطائفية السياسية السوداء تُطفيء شموع الديمقراطية
- التبعات الاقتصادية والنفسية والصحية لقرار مجلس محافظة واسط
- العراق ومنظمة التجارة العالمية
- لامجال أمام المالكي سوى التحالف مع القوى الوطنية الديمقراطية ...
- التستر بقناع ( الوطنية ) هو أحد أساليب التشبث بالسلطة
- قانون الاستثمار وحق تمليك الأجانب و تبعاته
- تعقيب مقتضب على مقالة د . كاظم حبيب ( نقاش إقتصادي مفتوح ... ...
- توقف يا وزير النقل ...كفى إستخفافاً بآراء الأكاديميين المتخص ...
- لا بدائل للتنمية في ظل الفساد والفوضى الإقتصادية
- ماراثون المالكي بين تعميق وترسيخ دولة المؤسسات وقرب إنتهاء و ...
- هل أصبحت العملية الديمقراطية في مأمن بعد إنتهاء الإنتخابات ؟ ...
- إحياء أساليب نظام البعث البائد والهيمنة على قطاعي العلم والث ...
- الأكاديمية الوطنية العراقية للعلوم ....حقيقة أم تهريج !!
- لماذا يُستباح كل ما هو عراقي ؟
- إنهيار المؤسسات المالية الأمريكية وتلافي الوقوع به


المزيد.....




- جوائز غرامي الـ67.. قائمة بأبرز الفائزين
- الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع ...
- تصعيد عسكري في جنين ومجموع القتلى بغزة يصل 61 ألفا ونتنياهو ...
- مهرجان -بامبلونادا ريمنسي- يحاكي سباق الثيران الإسباني في لي ...
- إجلاء أطفال مرضى من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح
- مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع المساعدة في الكشف عن م ...
- القوات الروسية تواصل تقدمها وتكبّد قوات كييف خسائر فادحة
- قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع ستارمر وروته لبحث تحديات ال ...
- بيسكوف: الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي ...
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مواطن بتهمة -تهريب المخ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - وقفة لحظية مع مسودة مشروع د . كاظم حبيب ( برنامج مدني ووطني ديمقراطي حديث لبناء العراق )