أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - عودة الى ديستويفسكي














المزيد.....

عودة الى ديستويفسكي


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


يوم كنا في مقتبل العمر كانت القراءة هي همنا الاكبر فما ان نكتشف كاتبا حتى نبدا بقراءته
بشغف وتلذذ وكان الكاتب الروسي العظيم اجمل اكتشافاتنا وكانت رواياته الخلاقة تبهرنا
كثيرا لما فيها من قوة وعمق وانسانية
وبعد قراءته انصرفنا الى عوالم اخرى واصبح من ذكريات الماضي
وبعد انتشار الثقافة الالكترونية وتعدد المواقع فيها تغيرت الامور فاصبح كل شيء موفورا
للقاريء وانا الان اتحدث عن تجربة شخصية تعيدني الى ديستويفسكي فبعد اكتشافي لموقع
الحوار المتمدن الذي اعده من ارقى المواقع واغناها واكتشافي لمكتبة التمدن الغنية جدا الى
حد لا يصدق رايت الاف الكتب المهمة التي لم نقراها سابقا او التي قراناها ايام الشباب ومن
هذه الكتب مؤلفات دستوفسكي ففرحت كثيرا وقررت العودة اليها وبعد ان قمت بتحميلها على
حاسوبي بدات بالقراءة مجلدا فمجلدا في جو من النشوة الروحية ولكن الغريب هو احساسي
باني اقرا ديستويفسكي لاول مرة فرغم معرفتي بمضامين اغلب الروايات لكن الاسلوب بدا
لي جديدا له نكهة جمالية احسستها غريبة علي وهذا ما احس به مع الكتاب الكبار فكلما اعدت
شكسبير ودانتي والمعري والمتنبي احس بهذا الاحساس الغريب بينما اجد اني لا استطيع اعادة
كتاب عادي مهما بذلت من جهد0
ان هذه الحالة هي التي تمنح الاعمال الكبيرة طابع الخلود رغم تقادم الزمن وهي التي
تميز الكتاب والشعراء احدهم عن الاخر في درجة الجودة وعمق الموهبة0
لذا ارجو لمن يبحث عن التواصل مع ماضيه ان يعيد بروح الكبر ما كان يتصوره من جدية
قراءته في الصغر
فديستويفسكي وشيخوف وشكسبير وتولستي والمعري والمتنبي وادونيس ودرويش ووووو
بحاجة ان نقراهم ثانية بعمق فالقراءات الاولى لا تكشف نفسها للقاريء بشكل كامل 0
ان مكتبة التمدن غنية جدا وسهلة التحميل فما احرى القراء ان يجولوا في عوالمها ليكتشفوا
ان ما فاتهم هو الكثير الكثير والعودة احمد لمن يريد الفائدة



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الكهرباء الوطنية
- طائية المعتزلي
- كفى نفاقا
- امس حللت ببغداد
- العصا
- على جسر المسيب
- في صراع الديكة
- خلف الاجمة
- نكون او لا نكون
- زفة الحمير
- عن سرادشت ثانية
- يا طير الله وداعا- الى سردشت
- الناي رتل في البلاد قصيدتي
- ما رواه السيد البهلول
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 2
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 1
- لقد تمت بحمد الله
- اية الكرسي
- مرثية لسليم السامرائي
- اسرافيل


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - عودة الى ديستويفسكي