أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يزن احمد - تناقض الدين والعلم ( الجزء الأول ) ( كروية الأرض)














المزيد.....

تناقض الدين والعلم ( الجزء الأول ) ( كروية الأرض)


يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت قد طرحت في مقالة سابقة وجهه نظر الخاصة حول إن العلم لا يمكن إن يلتقي مع الدين وأنة يتعارض كليا
في المقالة طرحت بعض الأمثلة السباقة البسيطة التي تثبت ما كتبت
وقررت إن اطرح عدة أجزاء تثبت إن الدين يتعارض مع العلم .. ولا يمكن بحال ان يجتمع الدين
وان الكتب المقدسة تحتوى على أخطاء علمية فادحة لا يمكن للمنطق والعقل ان يتقبلها
ستكون سلسلة عبارة عن أجزاء ..
نبدأها أولا بـ " كروية الأرض "


أولا الكتاب المقدس !! ( كروية الأرض ) ( غاليليوا)

سأطرح هنا أوضح مثال حين أنكرت الكنيسة نظرية كروية الأرض وقامت بقتل العالم الأيطالى الشهير (غاليلوا)
ومثال حقيقة مقصود ومتعمد وذلك لكي لا ينكره احد إطلاقا بقولة هذا لم يدر في الكتاب المقدس
حينئذ سيكون رد لماذا إذا قامت الكنيسة بذلك ! وكيف استمدت تعاليمها .. وكيف اعترفت في النهاية بعظمة غاليلوا لو لم تكن على غير الصواب !

أولا تعريف بسيط

غاليليوا
عالم فلكي ، ايطالي ، 1564ـ1642)
غاليليو غاليلي عالم فلكي وفيلسوف وفيزيائي، ولد في بيزا في إيطاليا في 15 فبراير 1564 ومات في 8 يونيو 1642


كان من اكبر المدافعين عن نظرية كوبرنيكوس وأثبت بالتجربة والبرهان عن خطأ نظرية ارسطوا والآخرين

واليك عزيزي موجز عن نظرية كوبرنيكوس
ترجع شهرة كوبرنيكوس إلى تبنيه فكرة وجود الشمس وليس الأرض كجسم ثابت فى مركز المجموعة الشمسية ( العالم المعروف وقتها ) على أن تتحرك الأجسام الأخرى حولها . وبنظرة مركزية الشمس هذه وقف كوبرنيكوس مناهضاً لتعاليم بطليموس عن مركزية الأرض ، التي ظلت وقتها طويلاً غير قابلة للطعن . وليس معروفاً على وجه الدقة متى كون كوبرنيكوس رأيه عن مركزية الشمس بدلاً من مركزية الأرض ، ومن المحتمل أن يكون ذلك قد حدث مبكراً جدا حوالي 1507 بكتابة مقال صغير قدم فيه رأيه ، وأصطدم بصعوبات كثيرة أراد تذليلها أولاً قبل توزيع مقال أكبر . ولهذا الغرض قام كوبرنيكوس بأخذ أرصاد بنفسه وإن لم تساعده ، حيث أنه أخذها بواسطة أجهزة يائسة بناها بنفسه ، ولهذا رجع إلى أرصاد قديمة مليئة بالأخطاء . وقد أنهى كوبرنيكوس بحثه الكبير بعد عام 1530 ببضعة أعوام وإن كان قد تردد فى نشرة بسبب ما بدى له من صعوبات جديدة في تفسير حركة الكواكب . ولم يسمح كوبرنيكوس بطبع أي نسخة من هذا البحث إلا عام 1540 حيث طبع منه نسخة واحدة ثم بعد ذلك – نتيجة لضغط من أصدقائه – أضطر إلى طبع كتابه كله . وقد وصلت أول نسخة من الكتاب يوم وفاته إلى فراون بورج . وكان عنوان هذا الكتاب الشهير قد قد تغير أثناء الطبع بدون علم كوبرنيكوس . وأحتوى الكتاب بالإضافة إلى الأفكار الجديدة عن المجموعة الشمسية على مقدم قصد بها واضعها إضعاف استنتاجات كوبرنيكوس .

وقد إستند كوبرنيكوس فى نظريته التى قدمها فى هذا الكتاب إلى أن حركة الأجسام السماوية يمكن تفسيرها بطريقة أفضل وأبسط إذا تركنا فكرة وجود الأرض فى مركز الكون . وقدم تعاليمه بأن الشمس تمثل مركز الكون وتدور حولها الكواكب فى مدارات دائرية . والحركات المرصودة للأجرام السماوية عبارة عن حركات ظاهرية تأتى من ناحية حركة الأرض والكواكب الأخرى فى مداراتها ومن ناحية أخرى فهى ناشئة من دوران الأرض حول محورها . وبذلك وضع كوبرنيكوس الأساس للآراء الحديثة . وقد أدى به إفتراض مدارات دائرية على إختلاف مع الأرصاد ، وبذلك وجد نفسه مضطراً للتخلى عن جزء من نظريته كما لجأ بالإضافة إلى ذلك إلى حركات إيبيسيكل من جديد . وبالرغم من ذلك لم تتمكن نظريته الكوكبية من تفسير الأرصاد بدقة أكثر عن النظريات عن النظريات القديمة . وبذلك لم تعارض تعاليمه فى القرن اللاحق من الكنيسة فقط وإنما رفضها الفلكيون أيضاً .

أما الدليل على صحة تعاليم كوبرنيكوس فقد اعطاه كبلر بعد 80 سنة ، بعد أن حرر نظرية كوبرنيكوس من نقائصها ، وإن ظلت جداول تحسب على أساس كتاب كوبرنيكوس ، كما أستعملت بعضها كأساس للتقويم الجريجوريانى . ويأتى الدليل على أن كوبرنيكوس كان معروفاً جدا أثناء حياته من البحث عنده عن نصائح لتعديل التقويم الذى طال التخطيط من أجله
هذه ببساطة نظرية كوبرنيكوس العلمية والتي دافع عنها غاليلوا حتى دفع الثمن عمرة .. وطبعا لا يمكن لأحد إن ينكر كروية الأرض فى عصرنا الحديث إلى بعض المتطرفين داخل الكنيسة .

وطبعا الكنيسة بعد ذلك كرمت غاليلوا ووضعت لة تمثال فى الفاتيكان ..اعتراف منها با الخطأ الذي ارتكبته بحقه .


تحياتى

الجزء الثانى " كروية الأرض والمسلمين "


المصادر
ويكى
الموسوعة الثقافية
منتديات العز
منتديات الكنيسة العربية



#يزن_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اردوغان بين النفاق السياسي والاستهلاك الإعلامي
- تحية لشهداء الحرية
- لتغلق الأنفاق
- هل يتعارض العلم والدين
- هل يعود الماركسين العرب
- عشق الجسد
- دولة المؤسسات ودولة العصابات
- الجزية فى الأسلام
- كيف ننشئ مجتمع علمانى
- كيف تقبل المسلمة بهذة الأمور
- إبادة الهنود الحمر - الجزء الأول وحشية اسبانيا -
- الكهنوت الإسلامي
- ما بعد الانتخابات العراقية
- العلمانية هى الحل
- تركيا العثمانية وتركيا العلمانية
- الأنثى العربية
- وانك لعلى خلق عظيم (الجزء الأول)
- الجزء الأول (هل كان يسوع آلة)
- ماريا ومحمد
- لماذا يحق للمسلمين ما لا يحق لغيرهم؟!


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يزن احمد - تناقض الدين والعلم ( الجزء الأول ) ( كروية الأرض)