أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الطائفية والتمييز ضد الاخر فى مصر-حالة الزمالك والاسماعيلى















المزيد.....

الطائفية والتمييز ضد الاخر فى مصر-حالة الزمالك والاسماعيلى


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4 - 23:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يزال البعض يهرطق عمال على بطال حول الاسلمة وحالات الاضطهاد والتمييز العنصرى ضد الاخوة المسيحيين فى مصر, مع ان مطالعة مقالة احدهم هنا على الحوار المتمدن بتاريخ 4-6 تثبت بموجب كلام الاخ السويسرى المضطهد انه لا اضطهاد فى مصر ولا يحزنون,فالاخ المناضل من اوروبا ,جاء الى القاهرة زائرا ومتفسحا ومروحا ,وقابل بافتخار ,عناصرحكومية وغير حكومية,دونما اية مضايقات او افتكاسات مفتعلة ضده ,وهى بالمناسبة امور طبيعية من حق نيافته وليست منة من احد لكن كان من الطبيعى لو ان ثمة مماراسات اضطهادية وهو المشنع ليل نهار ضد مصر الوهابية -حسب تعبيراته-كان من الطبيعى ان يلاحق وان يمنع من مقابلات مع العديدين من الرموز المصرية, وعلى رأسهم جهاد عودة منظر الحكومة التى تضطهد نيافات وعظمات وقدسات جنابه,, وليس هذا فقط ما يدحض ادعاءات الاخ المصرى المتسوسر المضطهد ,لكن مارصده جنابه وبنفسه من وقائع تثبت بما لا يدع اى شك انه لا اضطهاد هنالك ضد الاخوة الاقباط, فسيادته رصد رفض قداسة البابا لحكم قضائى نهائى باباحة الزواج الثانى للمطلقين فى مصر من الاخوة الاقباط ,بزعم ان الزواج شأن دينى داخلى؟ كما رصد ايضا ان هناك اغلاق لبعض القنوات الفضائية الاسلامية, وهى اخبار تؤكد وتوضح الكنيسة فوق القضاء والدولة ,وان لسان حال التطرف الاسلامى بات موصدا,بينما لم يرصد اخونا العزيز العديد من قنوات التطرف المسيحى التى باتت تحتل فضاء التلفزة بحرية وبذخ,هذا بالاضافة الى ما جاء حول الكتيبة الطيبة وغيرها من انشطة دينية ,وقنوات فضائية مدنية يمتلكها اباطرة رأس المال الاقباط,ناهيك عن وجود ناديين رياضيين متخصصين فى كرة القدم هما وادى دجلة والجونة اصبحا فى الدورى الممتاز المصرى .

وبمناسبة الدورى الممتاز والاضطهاد العنصرى واستخدام العنف المبرمج ضد الاخر ,فاننا نؤكد هنا ان هناك تفرقة صارخة فى مصر غير التى يذكرها بعض الاخوة الافاضل الذين يستمتعون باطايب المهجر,الا وهى اضطهاد مشجعى ناديى الزمالك والاسماعيلى ةضربهم وسحلهم وتقزيم نتائج فريقيهما لصالح جمهور ونادى الاهلى المصرى الذى بات هو المهيمن على صناعة القرار فى مصر بصفته -كما كتب العديد من كبار الزمالكاوية فى مصر اخيرا- النادى الذى يساهم فى تخدير الغالبية المصرية من الدهماء والعوام حتى لا تطرق الى امور اخرى سياسية او اقتصادية, ونحن هنا لن نتحدث عن خطايا حكام الكرة واضطهادهم لفريقى الزمالك والاسماعيلى ولن نتحدث ايضا عن اتحاد الكرة الملاكى الذى يشرعن سرقة لاعبى الفريقين الكبيرين واهدائهم الى النادى الاوحد, بحجة الاحتراف ,بينما الاموال تضخ دونما حساب الى هذا النادى وحده لكى يستطيع اغواء اللاعبين وضمهم عنوة الى فرقه ويكفى للقارىء غير المتخصص فى الرياضة ان يعرف ان النادى الاهلى بجلالة قدره فاز ببطولة الدورى المصرى فى الست سنوات الاخيرة بمساعدة الحكام والاعلام على حساب الاخرين وليس ذلك فحسب بل انه يضم بين فريقه البطل المزيف هذا تسعة لاعبين اساسيين مخطوفين من الاسماعيلى والزمالك ؟

الامر لم يتوقف عند ذلك الامر الذى قد يبرره البعض بان جماهير وكباراعمال الاهلى هم من يوفرون التمويل, وهذا بالمناسبة هراء ,اذ ان التمويل الاساسى لصفقات الاهلى يأتى عبر وبمساعدة احدى وكالات الاعلان التابعة للدولة والتى يرأسها فى نفس الوقت قادة الاهلى ,,, لكن الامور وصلت الىاباحة الاعتداءات الدموية والعنصرية ضد لاعبى وجماهير نادييى الزمالك والاسماعيلى تحت حماية امنية فى الكثير من الحالات مع الاسف ,ولكى لا نكون كالاخرين المدعين بالاضطهاد زورا فاننا فقط ننقل بعض الامثلة على اباحة قتل وترويع مشجعى الفرق الاخرى تحت عين وبصر وحماية الاعلام الرسمى والمستقل, فبعد مباراة الاهلى والزمالك الاخيرة فى الدورى الممتاز والتى انتهت بالتعادل 3-3 قام افراد من عصابات مشجعى الاهلى باحراق اتوبيس مشجعى الزمالك امام بوابة الدخول الى طريق الاسكندرية الصحراوى ,دونما اية مانعة من ايا كان ولا حملات اعلامية ضد الجمهور القذر حسب وصف المستشار مرتضى منصور لهم عندما هاجموا ابنته وزوجدته وحفيدته وهم وحدهم بمنزله عندما كان هو فى الاستاد يشاهد مباراة مماثلة بين الفريقين انتهت بفوز فريقهم المقدس,, ايضا فى نفس دورى هذا الموسم الحالى كانت هناك مباراة لا تأثير لها علىبطولة الدورى التى فاز بها الفريق الاوحد فى مصر وكانت المباراة بين فريقى الاسماعيلى والاهلىوانتهت بالتعادل واذا بنا نشاهد ونسمع مآسى حول هجوم جماهير المرتزقة من الاهلاوية او الجهلاوية كما يسمون فى مصر ضد اعدائهم القادمين من مدينة الاسماعيلية واصيب العديد من جماهير الاسماعيلى نتيجة هذا الهجوم الغادربعضهم كانت اصابته خطيرة نتيجة ضربهم بالسلاح الابيض والاسود, وسارت اشاعات حول وفيات وقتلى ولم يكن لدى جماهير الاسماعيلى سوى ان تبادر بمهاجمة رجال الامن فى الاستاد الذين لم يقدمو لهم الحماية,نفس الكلام صدر من جماهير الاهلى فى الفيوم عندما سافر الزمالك ليلعب مباراة فى الكأس ضد فريق محافظة الفيوم فاذا بالحجارة والدبش يلقى ضد جماهير الزمالك من فوق المنازل دونما تدخل من احد حتى اذا ما بادرت جماهير الزمالك بالدفاع عن انفسها اذا بالتد خل الامنى الخشن ضد جمهور الزمالك ,بينما الاهلى كان يلعب نفس اليوم تحت اكفة الراحة والحماية فى مدينة نبروة وكأنه فى تدريب فى الجزيرة.

لم تتوقف الامور عند هذا الحد بل كانت هناك هتافات شاذة وقحة ضد اللاعب الزمالكاوى الاسمر النوبى الجميل واحرف لاعب فى مصر اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا,ولم يقم احد بتقديم المثال على احترام الخصوصية والاعراق من الاضطهاد لان المضطهد هنا زمالكاوى الامر الذى جعل اللاعب يفكر فى الهجرة من مصر نهائيا,ثم اذ1ا بفعل فاضح اخر فى مباراة الاهلى والزمالك فى الكأس ايضا ,اذ ان جماهير نادى الماسونية الدولية رفعت لافتة كبيرة تؤكد ان نادى الزمالك كان رئيسه بلجيكى وانه نادى المحتلين الاجانب وفى مزبلة التاريخ ,الامر الذى دفع كاتبا كبيرا فى مصر هو الاستاذ ابراهيم عيسى لان يؤكد على ما كتبناه هنا طويلا حول استخدام الاهلى فى عمليات التخدير وايضا فضح ما سماه بالتاريخ الماسونى لانشاء النادى الاهلى وكشف عن ان اول رئيس له كان انجليزيا اى من المحتل الاجنبى لمصر وليس بلجيكيا كالزمالك المفترى عليه,وهذا الموضوع بالذات ادفتح باب جهنم على المنظومة كلها فى مصر اذ انه ما ان تفتح مواقع ناديى وجماهير الزمالك والاسماعيلى فسوف تكتشف ان الناس قد فهمت اللعبةى جيدا وبدأت فى فضح ما يتم وربطه بأعلى المستويات السياسية بدلا من الهجوم على الاهلى وحده كما كان يتم من قبل,, ولعل موقع الاسماعيلى اون لاين يفضح ذلك الامر بوصفه اعتداءات الامن امس 3-6 ضد جمهور الاسماعيلى الذى كان يلعب مع ىفريق حرس الحدود بانها افعال بربرية من قبل الامن المصرى تماثل ما يفعله الاحتلال الاسرائيلى فى غزة وفلسطين,وقارن اخرون بين ما يمكن ان يفعله ذلك الامن ان وجد احداث مشابهة من جمهور الاهلى الهمجى ووصف اخرون بصراحة على موقع الزمالك تولبار ما يحدث بانه نتيجة طبيعية للتخلف السياسى والاقتصادى والحكم الابدى فى مصر وفى غيرها من الدول العربية المتخلفة ,بينما قامت بعض جماهير الزمالك بمراسلة الاتحاد الدولى لكرة القدم للشكوى من اضطهاد مسئولى اللعبة ضد ناديهم ومحاباة نادى ما يسمى بالقيم والمبادىء المزيفة

ولا تعليق اخر لدينا اذ كنا نحن هنا سباقون على الحوار المتمدن لاكثر من عامين,واوضحناما يحدث من اضطهاد على المستوى الرياضى لاغراض سياسية,وفضحنا ادعاءات البعض بهيمنة الوهابية على المسلمين المصريين ,بينما الامور على الارض تشى بعكس كل ذلك, اذ ان الاهلى يخدر الناس وامريكا تقدم الحماية .



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الغربى واضح, وعلى المروجين له ان يخرسوا
- حل المعضلات السياسية والاقتصادية فى مصر ,, هل هو امر مستحيل؟ ...
- الفجور والتجنى الطائفى وصل الى التبرير- للسرقة العلمية- وتجا ...
- تضحيات شهداء مصر ,عمال وفلاحين وجنود وقادة شرفاء
- نعم انها- معركة -ضد الاقلية -الارثوذوكسية- الحاكمة فى اثيوبي ...
- دول حوض النيل تهدد مصر, يادى الخيبة
- المسيحيون والحداثيون وقضايا التحرش بالاطفال بالكنائس
- شوية تعصب وهيافة وعلمانية كروية دينية
- كابتن حسام حسن لا تهاجر وتتركنا للشيخ والقديس
- برسم هؤلاء -لا علمانية ولا حتى مشهلاتية
- التنوير بمعنى ان تكون بوقا للامبريالية الغربية
- وفاء سلطان -اشرف عبد القادر ,, نماذج تنويرية ساطعة ؟؟؟
- اين امين اسكندر وجورج اسحق؟ هل صحيح ان ماما امريكا وماما اسر ...
- الاعلام الصيفى البطيخى
- بين اسلمة - كرة القدم - والتطبيع بكرة القدم
- التغيير بالبراشوت فى مصر
- بين كمال غبريال ووفاء سلطان -من هو الغوغائى او الطائفى؟
- باى باى شلة اوكريكا فى مصر؟
- رغم الفوز بالبطولة - انا قلقان على مصر ؟
- المشكلة مع الاسلام كما كانت مع الشيوعية.


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الطائفية والتمييز ضد الاخر فى مصر-حالة الزمالك والاسماعيلى