مصابيح غزة

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

مصابيح غزة.../



ما من دمع في سماء
هده الليلة..
ما من غيم في عين العاشقين.
ستروي النجمة
حكاياتهاعن النسر
ستبتلع الشجرة
أحلام العصفور..
فقط
هي أسرار وردة في انتظار الربيع
هي أول زهرة
تطل على أجنحة أبريل
هي اختصار الطريق
الى الحريق
هي الفراشة في عين المصباح
وما من دمع
سيسقي تربة الغائبين
وما من مناديل الوداع
الا للوداع
وما من اكليل الورد
الا للحبيب أو الشهيد..
...
... ...
ها هناس سقطوا مفتوحي العيون
ها هنا الأرض
ومحراث الجدود على الكف
ها هنا المنازل وان هدمت
ها هنا نحيا
ها هنا نموت
غزاويون على حافة الدبح نمضي
غزاويون على شريط الشمس
نرفع علم فلسطين.

* * *

هي الزيتون الشاهد
والشهيد من تراب النسف
هي عش الطائر المتبقي
من دمار القصف..
هي الطفل الدي يبحث عن أمه..
هي سيل الماء
الدي هل مع الفجر..
هي اللقلق الدي مر مع الريح..
..
.. ..
فما من دمع في سماء هده الليلة
ما من غيم في عين العاشقين
فارفعوا الأعلام غزة
وارفعوا السلاح
والأناشيد غزة
هي زغردة المطر على الطين
هي فلسطين.



شعر ../محمد نور الدين بن خديجة.
كتبت في 26-1-2009

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات