علي الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 23:18
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
لقد آن الأوان للدول العربية أن تباشرعلاقات دبلوماسية علنية مع اسرائيل ، فلا ينبغي ابقاء العلاقات التجارية سرية بعد الآن ...فاسرائيل ليست دولة فاشية...وفق قرارات هيئة الأمم المتحدة والشرعية الدولية ...؛؛
وعلى القوميين النازيين العرب والأكراد والأتراك والفرس الذين كانوا يتعاونوا سرا مع اسرائيل ، عليهم أن يشعروا الآن بالعار ، فأي تعاون بعد الآن معها يحط من تطلعاتهم القومية .. ويسقط عنها صفة الانسانية ويجللها بالخزي وأكثر من الخزي. و إن استقبال خبراءها ومستشاريها لتدريب شبابهم على استخدام الأسلحة الحديثة ، وقيادة الطائرات الحربية يجب أن يشعرهم بالحرج ، لقد احترقت ورق التوت وان انكشفت العورات ، وآن الأوان للاعتراف بالاثم المشهود.
إن اسرائيل لم تقتل طفلا عربيا ، أو تقتلع شجرة زيتون من بساتين الفلسطينيين ، أو تهدم دارا عربية ... إلا وبررته بأنه حقا لها لا شك فيه....؛؛
اسرائيل تدعي ، أنها لم تقم بمجزرة يوم أمس ضد قافلة المساعدات لأهالي غزة ألا للدفاع عن نفسها فقط ، فمعادو السامية يهددونها من كل الاتجاهات من الجو ومن البحر، كما فعلوا أخيرا ، عندما أرسلوا سفنهم الحربية المدججة بمختلف الأسلحة لتدمير شعب اسرائيل ...؛؛
إن ما تحتله اسرائيل من أراض في فلسطين ، وما تهدمه من بيوت في القدس والضفة الغربية وغزة ، هو فقط لاعادة الأرض التي أقيمت عليها تلك البيوت لاصحابها الشرعيين الذين وعدهم بها ربهم الاسرائيلي الاصل في وقت سابق من التاريخ ليس أكثر....؛؛
ايها العرب ، لا تخجلوا ، ولا تتردوا ، اعلنوا عن تأييدكم لاجراءات اسرائيل الأخيرة ضد المتطرفين ، فاسرائيل ليست دولة فاشية أو نازية ...؛؛
أيها العرب ، حاملوا رسالة العروبة البائدة من الخليج إلى المحيط ، لا تخجلوا بعد الآن من الوقوف معها للدفاع عن أمن أرضها التي وعد الله بها شعب اسرائيل ..؛؛
أيها العرب ، يا من تجرأتم فمنعتم نساءكم من قيادة السيارة والدراجة الهوائية واستخدام الموبايل ، امنعوا الفلسطينيين من التآمر على سلام اسرائيل ، فتمنع هي التآمر عليكم...؛؛
يا من اخترعتم الحجاب لتجنيب الناس مشقة التطلع الى عورات زوجاتكم وبناتكم ، و يا بناة حضارة شرب بول البعير ، ورضاعة الكبير ، ساعدوا اسرائيل ، فليس لأي دولة أخرى قدرتها على مساعدتكم في حماية عروشكم..؛؛
يا دعاة التكفير والموت من أجل الجماع بحورية الجنة الموعودة ، فاسرائيل توفرها لكم دون أن تفقدوا حياتكم ...؛؛
أيها العرب الأقحاح ،
يا أهل الكرم والجود ، يا أبناء أمة يضحي شبابها بحياتهم من أجل ساندوشتش النبي محمد ، ولا يشتروه بقرش من ماكدونالد ، لا يجب أن ينبسوا بكلمة استنكار ، فلم يصدر شيوخ التكفير فتوة بذلك..؛؛
يا مبتكري زواج المسيار والمتعة رمزالحضارة الذكورية الخالدة ، إن اسرائيل دولة ديمقراطية بنكهة نازية وفاشية ، فصدقوها
#علي_الأسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟