أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - امس حللت ببغداد














المزيد.....

امس حللت ببغداد


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


امس حللت ببغداد
وابصرت شوارعها محض سواد
والناس وجوه كالحة
لا فرح فيها
حيث الموت لها بالمرصاد
رباه اهذي بغداد
ذات العينين الساحرتين
وذات الشفتين الاحلى من عسل البرحي
الافق رماد
يمتد طويلا والريح عويل
كنت اناديها
من ذا سامك خسفا
ورماك مقطعة الاوصال
فتجيب
رماني الانذال
القوني في الجب لبقتسموني
ويبيعوني للغرباء
وها انا للغرباء مباعة
كي ادخل بيت الطاعة
-------
امس حللت ببغداد
فرايت غبار التاريخ يغطيها
والبوم يعشعش فيها
الطرقات تقود الى المجهول
والطلقات مهياة للوثب
فمن يملك بعد اليوم مراياه
ليبصر ما يجري
--------
امس تذكرت
بيتا من الشعر يقول
بغداد مبنية بتمر
فلش وكل خستاوي
لكني ياناس
رايت بغداد
تشاد وتشاد بحجر السجيل
لقد جعل الامريكان من بغداد
بيت مجانين
يقيمهم د ف ويقعدهم دف
---------
امس ببغداد
ابصرت ابا النواس بلا كاس
والحلاج يطارده الحراس
والناس اه على الناس
في الدهشة ناموا
يوقطهم في الليل عويل
فاذا الصيحة اوهام
واذا قبض الريح زمان كان
واذا قبض الريح زمان ياتي
فالشوط طويل
والديك بلا فجر
والفجر حكاية معتوه يرويها
من اول ما فيها
حتى اخر ما فيها



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصا
- على جسر المسيب
- في صراع الديكة
- خلف الاجمة
- نكون او لا نكون
- زفة الحمير
- عن سرادشت ثانية
- يا طير الله وداعا- الى سردشت
- الناي رتل في البلاد قصيدتي
- ما رواه السيد البهلول
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 2
- طلال سالم الحديثي- المعلم الاول- 1
- لقد تمت بحمد الله
- اية الكرسي
- مرثية لسليم السامرائي
- اسرافيل
- خارج القوس ابحث عن فريستي
- قفا نبك
- معاطف رثة
- كل العهود ربيعها اسود


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - امس حللت ببغداد