ندين ارهاب الدولة الاسرائيلية الفاشية ضد -قافلة الحرية-

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ندين ارهاب الدولة الاسرائيلية الفاشية ضد "قافلة الحرية"

في سابقة لاتعهدها حتى من اكثر الانظمة استهتاراً بابسط المعايير والقوانين الانسانية والدولية، قامت القوات البحرية المدعومة من قبل قوات جوية لدولة اسرائيل اليوم بهجوم مسلح دموي على سفن قافلة الاغاثة التي توجهت حاملة دعاة سلام من تركيا والبلدان العربية والاوروبية نحو مدينة غزة المحاصرة كتضامن مع اهاليها محملين بالمواد الطبية و الغذائية والضرورات الاساسية الاخرى في سعي منهم لكسر الحصار المفروض على مايقارب من مليون وربع مليون انسان يرسفون في اسوا الاوضاع الاقتصادية والحياتية. ان هذه هي كل جريمة افراد قافلة الحرية، اي التضامن الانساني مع "اهل غزة". وقد ادى الهجوم الدموي للقوات الاسرائيلية الفاشية الى قتل مايقارب 20 متضامن و اصابة اكثر من 30 شخص بجروح مختلفة من جنسيات مختلفة.
ان هذا الهجوم، وبشكله العنيف، يدلل مرة تلو المرة على عنجهية دولة الاسرائيل الارهابية، وبعدها كل البعد عن كل ما يخص الانسان وحقوقه البديهية والانسانية. انها دولة استندت طيل عمرها على الاحتلال، القتل، الدمار والعنصرية الدينية والقومية، وسياسات الارض المحروقة واعمال الابادة الجماعية، دولة تقودها حكومة فاشية وبوليسية بدعم امريكي سافر. أن هذه الهجوم الفاشي على المدنين والمتضامنين مع اهالي مدينة غزة المحاصرة، ولاناس عزل لا يعتبر الا عمل ارهاب دولة سافر على كل القيم والمعايير الانسانية.
نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي ندين بشدة هذه الهجمة الارهابية على اسطول الاغاثة، ونطالب بمحاكمة كل المسؤولين عن هذه الجريمة في محكمة دولية محايدة، في الوقت نفسه نعبر عن تعازينا ومواساتنا لعوائل الضحايا والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
31ايار 2010
www.wpiraq.net
[email protected]

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات