رشة عطر , كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع ؟ - 3

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 17:13
المحور: الادب والفن
    

رشة عطر .. كمشة زهر , باقة نثر , قطرة دمع – 3

*
لا عالمية ..... بدون بناء الذات .

*
*

التعليم محدود –
الثقافة واسعة ... واسعة
وشاملة .. ومتنوعة
الثقافة .. هي الحياة .

والتعليم شئ , والثقافة شئ اّخر .
الإنسان إبن بيئته
الإنسان إبن ثقافته
وإبن تربيته .

*
*

الإقتصاد .. عالم متحرك
يخضع للعوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية .

*
*

أحلم وأتمنى أن أقرأ الكتاب بلحظات
ألمّ .. وأستوعب كل العلوم
كل الفنون والأدب .. والإقتصاد والسياسة
والفلسفة
أتمنى أن أحيط في كل المعارف
والدراسات
في لحظات
أصبح من الضروري أن يملك الإنسان ذلك
ومن الممكن أن يتحقق ذلك اليوم

إنسان هذا العصر أمام كم جارف وعارم
أمام هذا الكم والأكوام من الإعلام والمعلومات ووسائل الإتصال والإعلام والنشر والإصدارات والمدونات ..
أصبح المرء عاجزاً مادياً ومعنوياً أمام معوقات حياتية كثيرة –
عجب هي الحياة ..!!
............

..... إنسان العقود القادمة أعتقد أن جسمه سيأخذ بالضمور على حساب ضخامة رأسه
كمبيوتر الحاضر , والمستقبل !؟؟
*
*

السياسة في الخمسينيات ( ق . 20 ) كانت فرح
شعلة متوهجة ومستمرة
العلم كان فرح وعلو وصعود
شرف وصمود
الكتابة ,, والصحافة ,, أيضاً كانت فرح

والقراءة ؟ ما أروع الإكتشاف
والجلوس مع النور
حيث كانت قمة البهجة
والمعرفة !؟

العمل .... فرح ومتعة
الأهل .. الأقارب .. الأصدقاء المعارف الزيارات .. فرح في فرح
الحياة كلها كانت تنبض بالفرح المورق
والعلاقات الشعبية النظيفة قمة التألق
كانت الثمار
ثمارها ..!

*
*

العين تدمع
العين تبكي
تبكي باستمرار
لأنها في حركة دلئمة مستمرة
تصب ماء الدمع في قناة الدمع
وإلا ,, لكانت تحجرّت !!

*
*
أحرار الأمة , وعقلها , وضميرها , وحسها الوطني ,
ألقي بهم في السجون اضطهاداً
أو خارج البلاد
نفياً .. وتشريداً !؟

*
*
كنت أتعب .. بلذة , وفرح !

*
*
يختلف الإحساس والوعي بالنظافة , باختلاف المستوى الحضاري للشعوب –
يجب أن تكون النظافة جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية .. والمهنية .

*
*
أشم رائحة صيدنايا من صباحها الحجري المقدس
الحجر المعطر بالقداسة
من نباتات الجبال .. حتى أشجار السهول .
مريم نجمه / هولندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات