أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - ضد القانون والحكومة والشعب














المزيد.....

ضد القانون والحكومة والشعب


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 15:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضد القانون الذي لم ينتفع منه غير اللصوص والمنافقين وضد الذين وضعوا هذا القانون أصلاً، وضد الحكومة الطاغية والمستبدة والتي فشلت في كل شيء دون شيء واحد وهو استبداد الشعب في كل شيء، هذا ما نجحت فيه الحكومة في مصر، وكما تعودنا من الإعلام المصري المخادع والموالي للنظام الجائر على الشعب المصري يظهر من جديد مع اقتراب الانتخابات لكي يطالب المصريين أن يشاركوا في الانتخابات، شيء مؤسف ومخزي وعار علي أن يكون الإعلام وكل من يعمل به هكذا!.. أن يكون دورهم في الحياة هو مساندة الظالم وخداع المظلوم، أي الشعب، وبما أنني مواطن مصري مهتم بمستقبل مصر والمصريين وخاصة المنتهكة حقوقهم وهم الأغلبية في مصر أقول أن لا تذهبوا إلى الانتخابات، فمن هنا أنا ضد الشعب المصري الذي يشارك في هذه المهزلة التي تسمى انتخابات، وقبل أجراء أي من هاتين المهزلتين أطالب الشعب المصري أن يطالب بحقه أولاً وحصر أموال الدولة، خاصة كانت أو عامة، حصر مساحة الأرض التي من الممكن البناء عليها أو تصلح للزراعة في مصر لكي يعلم كل مصري حقه في هذه الأرض وفي الأموال. ثم
من غير المقبول أن يكون في مصر من يمتلك مئات الأفدنة، بل آلاف، كيف ومن أين إن لم يكن بالظلم والسرقة؟!.. ومن لا يمتلك عدة أمتار تؤوي أولاده، فهل هناك فرق بين عصر الإقطاع في عصر الخواجات في مصر وبين هذا العصر؟!.. الفرق الوحيد هو الأسماء فقط، أي مكان البرات تجد جمال أو مكان جاك تجد احمد أو عباس، بل أنه في زمن البرات أو هنري كان الشعب المصري يد واحدة ولم يسلط البرات أو هنري الشعب المصري على بعضهم البعض مثل ما يحدث الآن، ولذلك نحن نريد إلغاء هذا القانون وليس تعديل أي وضع قانون جديد، هذا ما يجب أن ينتبه له المعارضة في مصر وجميع القوة السياسية التي تعمل من أجل التغير لكي يأخذ كل مصري حقه، خلاف ذلك لن يحدث أي تغيير في ظل هذا القانون الظلم الذي جعل من يمتلك آلاف الأفدنة ويمتلكون أموال بالمليارات ومن لا يمتلك حتى عشاء أولاده في مصر بلد التاريخ، وسواء حدثت الانتخابات بالشفافية أو بالتزوير هذا لن يعود على الأغلبية المطحونة بشيء ولذلك نقول للمصريين المتضررين طالبوا بحقوقكم قبل الانتخابات حتى لا يظل يزداد الأغنياء غنى والفقراء فقرا وقهرا، أي قبل الانتخابات يجب أن يدرك الشعب ماذا يريد، وبدون إرادة الشعب لن يحدث أي تغيير إما يذهب الناس مثل الدواب إلى الانتخابات على أمل أنه سوف يحدث تغير للأفضل، هذا حلم لن يتحقق إلا إذا تحرك الشعب، وأن بضع مئات من المصريين المعارضين والذين ينتقدون النظام ويسعون إلى التغيير هم لا يملكون العصا السحرية لكي يقضوا على هذا المرض الذي أصاب مصر منذ أكثر من نصف قرن وهو مرض السلطة والأموال، وأن الشعب هو الوحيد الذي يمتلك العصا السحرية، وعلى الشعب أن يعلم هل نحن في مصر بلد المصريين أم أننا في دولة محتلة، إذا كنا في مصر ويشعر الشعب بذلك فليتخذ حقه مثل بقية دول العالم، وإذا شعر الشعب أنه في دولة محتلة وهذا هو الواقع عليه أن يُناضل من أجل أن يخرج هذا الاحتلال المحلي الذي زرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد والذي لم يرى الشعب المصري استعباد مثله من قبل.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هارب من التجنيد
- نظرة في تاريخ مصر
- القادة العرب هم العنوان
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط


المزيد.....




- مصر.. قرار جديد بخصوص أزمة سلاسل -بلبن- بعد إغلاقها
- بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثر لسليمان عي ...
- نتنياهو: -إسرائيل في مرحلة حاسمة من المعركة-، والجيش الإسرائ ...
- هل تهاجم إسرائيل إيران رغم معارضة ترامب؟
- زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة للهدوء مقابل الهدوء
- التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه و ...
- أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على -هدنة عيد الفصح-
- إسرائيل: متفقون مع واشنطن بالملف النووي
- الأمن العام السوري ينفذ حملة أمنية في ريف درعا
- اليمن.. الحوثيون يبثون مشاهد لحطام مسيرة أمريكية أسقطوها في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - ضد القانون والحكومة والشعب