أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - 21 قبلة على جبينكم














المزيد.....

21 قبلة على جبينكم


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 04:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لغة الارقام والمقارنات حينما تتكلم تفند كل الشعارات الرنانة والمزايدات الحزبية الخائبة التي تنفضح يوميا كونها اكثر خواءا وتضليلا للجماهير على حساب المصالح العامة.
ثم ما جدوى الكتابة اصلا لما تكون عاجزة على ايجاد حلول ناجعة لمشاكل وتحديات المجتمع.. اطنان من الكتابات ومثلها قيد الطرح بمختلف اساليب النقد والتحليل بالارقام وبالصور ضمن حقائق دامغة تكشف زيف السلطة وخداعها تمسكا بتلاليب الحكم وعدم التهاون في معاقبة وتصفية كل من تسول له نفسه اداء واجباته الملزمة ترغيبا وترهيبا لان المسافات تصبح عدم لدى تداول الفساد السياسي والمالي الاداري المتفشي حينها فقط تظهر وجه السلطة القبيح وانيابها المقززة وازلامها وابواقها كلهم في عدم رقيهم قلم شاب حالم لما يحب ابنة الرئيس .. ياترى متى تشعر السلطة بواجباتها وتقلل الفوارق الطبقية والبون الشاسع بينها والشعب في العيش الرغيد بكرامة بتلاقي المصالح المشتركة والاستراتيجية.
ثم السلطة ليست منحة من السماء مثلها الديمقراطية وعجزها عن اجابة تساؤلات منطقية وحتمية لكل الذين يتلاعبون بمقدرات ومصالح الشعب.. حقا ان حياتهم باذخة لكن يستحقون الشفقة جراء الجهل والرذائل ابتعادا عن الصفات الانسانية لاقدس واثمن رأسمال في سعيه للرقي المشروع ضمن نطاق القوانين المشرعة.
وقالتها ماري انطوانيت لدى تساؤلها عن غضب الشعب وجوعه ابان الثورة التي اكلت ابنائها: الخبز غير متوفر اذن اشبعوا بطونكم كيكا!
وقبل ايام قلائل نقلت الصحف التهديد المروع لرب عائلة فقيرة في منطقة جمجمال ونيته قتل زوجته واطفاله الثلاث بعد نفاذ مهلة معلنة هي 15 يوما جراء تفاقم الجوع والراتب المتدني الذي لايسد حاجيات عائلته.. عكس ذلك تخصيص مبلغ 48 مليون دينار لاعضاء البرلمان الكوردي في دورته الجديدة حيث المبلغ يكفي راتبا شهريا لموظف في بداية حياته المهنية لمدة 8 سنوات ضمن حسابات لغة الارقام تفضح الفرق بين حاجات الشعب وتطلعاته و منطق السلطة هذا اذا كان لها منطق.
الشعوب لها حق الحياة والسلطة عليها تنفيذ واجباتها حتى تكون جديرة بالثقة والمسؤولية.. الاحزاب لاتعي ذلك الحكومة كذلك والحل هو في المعارضة التي اعادة الكرة برفض 21 من اعضاء البرلمان المبلغ المخصص لشراء سيارة او صرفها بحسب الرغبة لانها اموال عامة.
المقارنات لاتنتهي.. شماعة السلطة دوما هشاشة الوضع والظروف الحرجة والمزيد من المراهنة بدماء الشهداء والاهداف القومية التي لم تحقق حتى الان ولو ضمن المادة 140 الدستورية.. بدوره الشعوب لاتغفل طويلا عن حقوقها بتسائل من اين لك هذا.. حرامية .. قتلة .. ابواق .. اصحاب منفعة.. تجار الثقافة.
ان الضربات الموجعة للسلطات الخائبة تأتي في التطرق للحسابات المالية وحجم الفساد السياسي والاداري وكذلك في انماء الشخصية السوية ومقوماتها لدى الافراد ونشر الوعي بمختلف انواعه.. ليس بالشعارات او المراهنات او كتابات جوفاء فيه انانية مقيتة.. حاجة للتفريغ.. وانما بلغة الارقام والمقارنات وامد الحكم حتى لو امتد زهاء مائة عام.. من العزلة!؟



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتهم ليس بريئا قبل الادانة في قضية قتل سردشت عثمان
- في كركوك عام لثقافة
- ويسألونك عن الانفال؟!
- ا
- ايهما يتبع الاخر السياسة ام الرياضة؟
- في العراق الارهاب منوع
- حوار هادىء مع رئيس المؤتمر الوطني لجنوب كوردستان
- رصاص طائش..في العراق؟!
- الام بانتظار يومها السنوي رسميا؟!
- الاعتذار قد يكفي في ذكرى فاجعة مدينة حلبجة
- الانتخابات وايضا الانتخابات؟!
- مرة اخرى انتصرت شعوب العراق
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - 21 قبلة على جبينكم