أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصر القوصى - تهديدات وأهانات لروائية شابه بسبب روايتها














المزيد.....

تهديدات وأهانات لروائية شابه بسبب روايتها


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 3019 - 2010 / 5 / 30 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


تعرضت الروائية الشابه عزه لطفى الى العديد من المشاكل بعد صدور روايتها الأولى ( سونو ) .
والتى تحكى فيها عن قصة حب لفتاة أقصرية لشاب من الهند , وأشتداد الصراع بداخلها بين حبها من ناحية , والعادات والتقاليد التى تحكمها من ناحية أخرى , وهى مشكلة يمكن أن تتعرض لها أى فتاة صعيدية .
ولقد كتبت الروائية الشابة عن مشكلة قائمة للفتيات فى الصعيد , وهى صعوبة الأرتباط من خارج البلاد , مؤكده أنها أرادت أن تخرج بالفتاة من قيودها لكى تعبر عن نفسها ,
و تختار من تحب , وترتبط به , وأن الخديعة التى تعرضت لها الفتاة فى الرواية من الشاب الهندى , يمكن أن تتعرض لها من أى شخص مصرى أو من أى دولة أخرى, وقالت الروائية الشابة عوه لطفى أن التحرر الذى يتحدثون عنه فى الندوات , والمؤتمرات تحررا شكليا , وظاهريا فى أستخدام أدوات الحضارة , ولكن مازالت الأفكار متخلفة حتى المثقفين أنفسهم البعض منهم ينظر للمبدعه نظرة غير صائبة
فعلى الرغم من قيام مئات الشباب الأقصرى بالزواج من أجنبيبات لأغراض متعددة أما من أجل المال , أو الحصول على الجنسية , أو حتى الأنبهار بالشكل الخارجى مما ساهم فى زيادة مشكلة العنوسة للفتاة الأقصريه
" ليقولوا لها أحنا مش عايزينك وفى نفس الوقت محرم عليكى أن تحبى , وتتزوجى ممن يختاره قلبك طالما أنه ليس مصريا " فهناك إزدواجية فى التفكير وأننى أعتبرها من أكبر عيوب الشباب المصرى حتى المثقف منه .
مؤكده أندهاشها من ردود الأفعال التى جائتها فى البداية بسبب الهجوم الكبير , والآلفاظ الجارحة التى سمعتها فالغالبيه وجه لها النقد , وكانت تعليقاتهم صعبه حيث قالوا لها كيف تكتبى رواية هكذا , وهل يمكن أن تفعل فتاة أقصريه مثلما فعلت بطلة روايتك , وأشياء من هذا القبيل , واكدت أيضا أن الجميع حاكمنى محاكمة شخصية , دون حتى أن ينظر الى الشكل الفنى والأبداعى للرواية , بل وأكثر من ذلك حينما أهديت العمل لجدى لكى يقرئه , وقبل أن يقراء الرواية قام البعض بتحريضه ضدى مؤكدين له أن ما كتبته يدل على اخلاق وصفات غير طيبه بالمرة ,
كل ذلك حدث بالرغم من أن الرواية تتحدث عن قصة حب بين فتاة أقصرية وشاب هندى أى أنها قصة حب فقط ولم يكن بها أية تجاوزات دينية أو أخلاقية .
وقد أكدت الكاتبة أن المناخ الأبداعى صعب للغاية فى الصعيد , وخاصة للمبدعات حيث الربط بين الكاتب والعمل , والخلط بين العمل الإبداعى والكاتب , عكس المناخ فى القاهرة فعلى الرغم من أننى إنتقدت أشياء موضوعية فى الرواية هوجمت بشدة .
وبالرغم من هذا الهجوم الكبير أكدت الروائيه فى النهاية أنها تفكر فى عمل أبداعى آخر مكمل لهذه الرواية , ولكن أكثر عمقا وأنغماسا فى المشكلة



#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد التغيير ولا نريد دفع الثمن
- برنامج العاشرة مساء والمقارنة الظالمة
- دراسة حول مومياوات الفراعين
- الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء ا ...
- الشيخ لبيب أول حارس لكنوز القدماء المصريين
- لقاء صحفى مع رجل عجوز كره نفاق المجتمع وأحب براءة الطفولة
- لقاء مع عراف يعرف أسرار البيوت
- الصحافة الفرنسية تنتقد خطة تطوير مدينة الأقصر
- مات العم نوبى البطيش قاد عربة موتى مسيحى الأقصر 20 عاما
- الصحافة حينما تبرز جوهر الأماكن الآثرية القديمة
- حوار صحفى كشف جميع أوجه الغموض
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه (2)
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه
- ألمانيا تكرمه ومحافظ الأقصر يستولى على ارضه
- نبذة من تاريخ أشهر مدينة آثرية فى العالم
- التعاسة فى الحب
- القرى المصرية أكثر تمييزا وعنفا طائفيا من المدن
- لقيامه بتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية
- رساله تفوح بطعم الفساد والآلم والتمييز بين آبناء الوطن الواح ...
- برنامج القاهرة اليوم والأستهانة بالشعب المصرى


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصر القوصى - تهديدات وأهانات لروائية شابه بسبب روايتها